هاجم دعاة ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صحيفة “الجزيرة” السعودية، واتهموها بنشر ما يحرض على الإسلام.
وتداول النشطاء، بحسب موقع “الإسلام اليوم”، مقالا للكاتب عبد العزيز السماري، تحدث عن فيه الصراع السياسي والحل الإسلامي، وذكر أيضاً عن الحركات الإسلامية في العصر الحديث.
جاء في المقال: “ودولة المؤمنين لا تعترف بمبادئ التعددية وحقوق الإنسان والحريات والاختيار، وتدعو إلى فرض تحكيم الشريعة الإسلامية حسب مفاهيم فقهاء القرون الوسطى، وهو ما يحرّض غير المنضمين تحت لوائها لرفع شعار التعددية والحقوق المدنية واحترام مقاصد الشريعة، بينما هم في حقيقة الأمر يخفون موقفهم من تحكيم الشريعة الإسلامية كما يقدمها المؤمنون أو المحكّمة، ويعتقدون أن تلك المفاهيم غير صالحة لزمن القرن الواحد والعشرين”.
وطالب النشطاء وزارة الإعلام محاسبة الصحفية، وناشر المقال، مؤكدين أن الجهات المعنية هي من تتحمل كافة المسؤولية. وتصدر هاشتاغ “صحيفة_الجزيرة_تحرض_على_الاسلام”، قائمة الأكثر تداولاً على “تويتر” السعودية.
من جهته قال الداعية محمد البراك: “(قال تعالى: ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول) هؤلاء تجاوزوا لحن القول إلى صريحه”.
وتابع الشيخ محسن المطيري: “ستطل علينا الزندقة كل حين عندما يأمن النتن السيف والقضاء، كلما شعروا بقوة الأعداء أظهروا القدح في الإسلام”.
وأضاف الشيخ فهد العجلان: “يبلغ العدو من جاهل، ما يبلغ الجاهل من نفسه”.
الإعلامي مساعد بن فهد الكثيري استنكر معلقاً: “لا تجد صحيفة أو قناة إيرانية أو رافضية تنال من عقيدة الرافضة، إعلامنا يكمل ما نسيه إعلام إيران في نيله منا!”.
وأضاف: “بخصوص إعلامنا وصحافتنا بالذات أمر علاجها بسيط، فقط تُلزم بأن يتسق طرحها مع العقيدة التي تأسست عليها بلادنا”.
من جهته أورد الإعلامي عبد الإله الدوسري مقالا نشر في وقت سابق على صحيفة الرياض، اتهم فيه الصحابي أبو بكر الصديق _رضي الله عنه_ بأنه تكفيري لحربه على المرتدين، وقال: “قبلها صحيفة الرياض اتهمت الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بأنه أول تكفيري”
وطالب الأكاديمي عبد العزيز الزهراني وزارة الإعلام بمحاسبة الصحيفة، قائلا: “ننتظر من وزير الإعلام محاسبة المسؤولين عن نشر المقال المسيء للإسلام في صحيفة الجزيرة، بل يجب وقف الصحيفة”.
وحمل الزهراني رئيس تحرير الصحيفة كامل المسؤولية، معلقاً: “يتحمل خالد المالك كامل المسؤولية عن كل إساءة للإسلام وعلمائه، فأتق الله يا خالد فلم يبق في العمر بقية”.
المصدر: مجلة المجتمع.