تفاعل نشطاء وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع النتائج الأولية التي أظهرت فوز حزب “العدالة والتنمية”، برئاسة أحمد داود أوغلو، في الانتخابات البرلمانية التركية اليوم الأحد، بنسبة 49.28%.
وعبر نشطاء التواصل الاجتماعي عن تفاعلهم وابتهاجهم، بفوز العدالة والتنمية عبر هاشتاغات عدة من أبرزها “#تركيا_تنتخب” و”#تركيا_تفرح”.
وأعتبر الناشطون والسياسيون أن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية هو فوز لغزة، وللاجئين السوريين ولكل قضايا الأمة.
وقال الداعية عبد الرحمن نصار: “يزداد فرحي بفوز أردوغان، وسقوط الأحزاب العلمانية عندما أرى أهل الشام مجمعين على الاحتفال بفوزهم، فقضيتنا اليوم الأولى الشام وشعبها المكلوم”.
من جانبه قال المخرج العالمي محمد بايزيد: “انتخابات تركية يتابعها العرب أكثر من الأتراك، لأننا نفتقد لمثل هذه التجربة الديمقراطية في بلادنا، ولأننا نرى في تركيا مثالاً ناجحاً للسياسة المحترمة العادلة، ولأن الإسلام ليس شعاراً ترفعه أثناء الانتخابات بل هو روح راقية تبني البلاد وتخدم العباد”.
وأشار بايزيد لدور أردوغان في دعم اللاجئين السوريين، معلقاً: “هذه الليلة سينام اللاجئون والمستجيرون ملء جفونهم، فمن دخل دار أردوغان فهو آمن”.
وغرد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم حمامي: “نتائج الانتخابات التركية اليوم شكلت أول ضربة حقيقية للثورة المضادة في المنطقة منذ انقلاب السيسي عام 2013”.
وعبر الكاتب السعودي خالد المهاوش عن فرحه بفوز أردوغان لكون حزبه ضد نظام الأسد: “يقولون أنت مسرور بفوز حزب أردوغان، نعم مسرور، لفوز حزب ضد بشار، وهل تريدون أن أفرح لفوز حزب موالي لبشار أيها المجانين!!”.
وقال الكاتب محمد الحضيف: “تركيا تنتخب، وفلول التصهين تلطم وتنتحب، اللهم زدهم خزيا على خزي، وذلا على ذل وَأَدِمْ أحزانهم”.
وأشار الداعية عوض القرني للفوز الكاسح الذي حققه الحزب، وقال إن “فوز كاسح للإسلاميين في تركيا بحصول العدالة على ٣١٨ مقعدا، ويكفي لتشكيل الحكومة ٢٧٦ مقعدا فقط، هذه ليلة كئيبة على بشار والسيسي وأمثالهم”.
وعلق البرلماني الكويتي السابق وليد الطبطبائي: “مبروك لنا فوز حزب العدالة والتنمية، ولا عزاء لإيران وبشار والسيسي والعلمانيين و(كلاب) العرب”.
وقارن الطبطبائي بين الانتخابات المصرية الأخيرة والانتخابات التركية، معلقاً: “في مصر نسبة الانتخابات البرلمانية 3%، وفي تركيا وصلت حتى 87%، عندما يحترم قرار الشعوب واختيارها تكون المشاركة، وعندما لا يكون هناك احترام تغيب”.
وقال السياسي والأكاديمي الكويتي عبدالله النفيسي: “مبروك تركيا، مبروك تعز، المعركة واحدة، العدو واحد”.
وباركت المعارضة اليمنية والحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، بقولها “مبروك تركيا، مرة أخرى تثبت تركيا أنها ذات ديمقراطية راسخة تستحق أن ترفع لها القبعات”.
وأشار الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس إلى أن “حجم الغيظ الذي يعيشه الصهاينة والمتصهينون جراء فوز العدالة والتنمية يكفينا لنفرح، وهذه لحظات تتمنى عيشها شعوب الأمة التي تعاني من الاستبداد”.
المصدر: الاسلام اليوم.