نجل العودة: والدي يتعرض لـ”القتل البطيء” في محبسه بالرياض
قال عبد الله، نجل الداعية السعودي، سلمان العودة، الأربعاء، إن والده يتعرض لعملية “قتل بطئ” في محبسه بالرياض.
جاء ذلك في تغريدة لعبد الله عبر حسابه بتويتر، بعد أقل من شهر من حديثه عن “فقد” والده نصف بصره وسمعه في السجن.
وغرد عبد الله العودة “أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض“.
أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد د. سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض، حيث التدهور المخيف لصحته في الأشهر الأخيرة والإهمال الطبي الشديد!
ونحن نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن كل مايحصل للوالد#لاتقتلوا_سلمان_العودة— د. عبدالله العودة (@aalodah) December 30, 2020
وأوضح أن هناك “تدهورا مخيفا لصحته في الأشهر الأخيرة وإهمال طبي شديد“.
وأضاف: “نحن نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن كل ما يحصل للوالد”، مدشنا هاشتاغ (#لاتقتلوا_ سلمان_العودة).
وفي 3 ديسمبر/ كانون أول الجاري، غرد نجل العودة قائلا: “والدي فقد تقريبا نصف بصره ونصف سمعه في السجن“.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية لإطلاق سراح معتقلي الرأي والنصح، ولا سيما علماء الأمة #الشيخ_سلمان_العودة، و #الشيخ_عوض_القرني و #الشيخ_علي_العمري وغيرهم من العلماء الذين ساهموا في خدمة الإسلام والفكر الإسلامي المعتدل، وتربية الشباب وترشيدهم.
وشدد الاتحاد على “أن هذه مسؤولية إسلامية وإنسانية تقع على عاتق الجميع”.
كما ناشد الاتحاد “العالم كله، والدول الإسلامية رؤساء وعلماء ومفكرين وإعلاميين، ببذل كل جهودهم وإمكانياتهم لمنع تنفيذ حكم الإعدام في حق المظلومين وبخاصة العلماء”.
وشدّد الاتحاد على “أن هذه مسؤولية إسلامية وإنسانية تقع على عاتق الجميع”.
وكان الشيخ سلمان العودة “63 عاما” قد اعتقل في سبتمبر 2017، ووجهت له النيابة في السعودية 37 تهمة، أعقب ذلك اعتقال العديد من الدعاة أبرزهم عوض القرني، و علي العمري، بالإضافة إلى صحفيين وأكاديميين ونشطاء، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراحهم.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين + مواقع التواصل الاجتماعي)