نجا الداعية البلوشي السني، ورئيس المجلس البلدي في قرية “جاه جمال” في إيران، “مولانا أدهم اسكاني” من محاولة اغتيال يوم 11 يوليو، فيما يرى نشطاء “أحواز” و”بلوش” أن المخابرات الإيرانية تقف وراء العملية.
وقال موقع “عدالت نيوز” إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على سيارة كان يستقلها “اسكاني” ولاذوا بالفرار؛ مشيرا إلى أن اسكاني هو إمام وخطيب أحد جوامع مدينة ايرانشهر وقد نجا من محاولة الاغتيال بأعجوبة ولم يصب بأذى.
وبحسب نشطاء فإن المخابرات الإيرانية هي من تقف وراءتدبير عملية الاغتيال وذلك على خلفية مواقف “اسكاني” الرافضة لسياسات ولاية الفقيه في إقليم “بلوشستان”.
وأكد محمد حطاب الأحوازي على سابه في تويتر بأن المخابرات الإيرانية تقف خلف العملية.
ويرى ناشطون بلوش أن إيران تنتهج سياسة التصفية الجسدية ضد الدعاة السنة الرافضين لسياساتها عبر عمليات الاغتيال أو فبركة ملفات أمنية وإصدار أحكام الإعدام بحقهم كما حصل مع “مولوي عبد القدوس ملازهي” و”مولوي محمد يوسف سهرابي” اللذين أعدما في عام 2007.
وعن سبب المحاولة، قال فيصل الشمري على حسابه في “تويتر”: “مخابرات #إيران تفشل في محاولة اغتيال أحد رجال الدين البلوش مولانا أدهم اسكاني بسبب معارضته للنظام”.
وتأتي هذه العملية بعد تبني “جيش العدل” البلوشي يوم 6 يوليو عملية قتل أربعة من منتسبي رس الحدود في القوات الإيرانية في مدينة “جكيور” الواقعة في إقليم بلوشستان.
ويشار إلى أن الأقليات العرقية في إيران من عرب وكرد وبلوش تتعرض للتهميش والإقصاء والتمييز العنصري من قبل سلطات ولاية الفقيه، مقارنة مع الإيرانيين الفرس.
ويتعرض النشطاء المعارضون في مناطق الأقليات للتعذيب والاعتقال والإخفاء القسري فضلا عن الاغتيال وعمليات الإعدام التي تتم بناء على