من تلبيس إبليس(١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•أن تعلق على غضب المسلمين على عباد البقر لتطاولهم على سيد البشر صلى الله عليه وسلم بقولك دافعوا عن النبي عليه السلام بإتابع سنته والعمل بشريعته ….. لا بالمظاهرات والكتابات والندوات المنددة بمن تطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
•وهذا برود في عواطف الحب والتعظيم والإجلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد يكون أيضا غرورا بإدعاء امتلاك الحكمة وكبح جماح الغضب وبعد النظر …..
كما أنه جهل بالشرع فلا يشترط في إنكار المنكر أو الأمر بالمعروف الصلاح والاستقامة والعدالة وإنما تستحب.
•وإنما يكفي الإسلام لعموم قوله صلى الله عليه وسلم “من رأى منكم منكرا فليغيره “رواه مسلم فمنكم هنا عامة لكل مسلم صالح وطالح عدل وفاسق طالما هو من المسلمين وهو الموافق للشرع والعقل لأن اشتراط العدالة سيلغي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقلة أهل العدالة وغلبة المعاصي على الناس .
•ولايشترط العدالة في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر الا الفرق الضالة كالمعتزلة ونحوهم
هذا ملخص مذهب أهل السنة في هذه المسألة ذكروها في أبواب الأمر بالمعروف كالامام الغزالي في الإحياء والمفسرون عند تفسير آيات الأمر بالمعروف وشراح كتب السنة كالإمام النووي في شرح صحيح مسلم ٢٣/٢
والحافظ ابن حجر في فتح الباري٥٣/١٣ وغيرهم