من التشكيك في السنة الى التشكيك في الإسلام!!(٢)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•فلماذا المجازفة بهكذا كلام؟!
وهل يشترط لتوصيل أي فكرة للناس هدم الإسلام أو التشكيك به؟! ولمصلحة من هذه الكتابات الشاذة ؟
وهذه الأحرف المفرقة للصف السني الخادمة وبقوة للحوثيين؟ وهل من الثقافة والبلاغة الولع بالأساليب الملتوية في التعبير؟
وأنبه الكاتبة والموافقين لها أنه إذا أراد أحد الطعن في الإسلام دون مصادمة للناس فلن يجد أفضل من هذه التعابير الملفوفة عند البعض الصريحة عند الأغلبية
•والحقيقة أن القول بتحريف الإسلام!! يقوله قوم نكاية بالحوثي واستنكاراً لخرافاته التي ألصقها بالإسلام وصولا إلى الطعن بالإسلام نفسه بحجة أنه مغير ومبدل بروايات وأحكام يحتج بها الشيعة!!
•ويقوله قوم: نكاية بالحديث والسنة النبوية لإعتقادهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر لايحق له التشريع !!ونسوا أنه بشر مثلنا لكن يوحي اليه بنص القرآن ولكون السنة مختلطة بكل أحكام الدين زعموا تحريفه!!
•ويقولها قوم : حقدا على العلماء لكونهم وضعوا قواعدا شرعية تمنع عبثهم بالدين وتفضح مشروعهم المشبوه في تمييع الإسلام ولكونهم أيضا شرحوا الدين شرحا يخالف أهوائهم ويعارض حداثتهم ويصادم التصورات الغربية حول التشريعات و المرأة والحرية والجنس وألوان قوس قزح!! …
