مقالاتمقالات مختارة

ممارسة اليوغا الهندوسية

ممارسة اليوغا الهندوسية

بقلم د. صالح الرقب

حكم الشرع الإسلام في ممارسة اليوغا الهندوسية: لا يجوز للمسلم أن يمارس اليوغا البتة، سواء أكانت ممارسته عن عقيدة، أو عن تقليد، أو كانت طلباً للفائدة المزعومة ، ويرجع ذلك لأسباب نستنتجها مما سبق، والتي نلخصها فيما يلي:

اليوجا وعقيدة التوحيد

كون اليوغا تمس عقيدة التوحيد، وتشرك مع الله سبحانه وتعالى معبوداً آخر سواه ، لما فيها من سجود للشمس، وترديد أسمائها. يقول تعالى: (قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به) الرعد/ 36، ويقول أيضاً: ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) الزمر/ 65 .

مَن تشبَّه بقوم فهو منهم

لأن فيها تقليداً للوثنيين ومشابهة لهم، ويقول صلى الله عليه وسلم: (مَن تشبَّه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وأبو داود والطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما .

لا ضرر ولا ضرار

لأن بعض تمارينها تضر أغلب الناس، وتؤدِّي إلى عواقب ومخاطر صحية لديهم .

وبعض طرقها الأخرى جلوس معيب، وخمول، وذهول فقط، وهذا أيضاً يضر من الناحية الصحية والنفسية ، يقول صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) رواه أحمد وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما .

تضييع الوقت

لأن فيها إضاعة للوقت بما لا يَرجع على صاحبه إلا بالأذى والثبور في الحياة الدنيا، والويل والقنوط في الحياة الآخرة،

يقول الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم:

(لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن علمه ما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه) رواه الترمذي عن أبي برزة .

تبني العري والتشبه بالحيوانات

لأنها دعوة فاضحة إلى التشبه بالحيوانات ونكس عن الإنسانية، مثل:

تبني العري، الاعتماد على الأطراف الأربعة في أغلب تمارين (سوريا ناماسكار)، والوقفة الخاصة في التمرينين الثالث والثامن.

الغرق في مستنقع الإدمان

لأن كثيراً ممن حاولوا ممارسة المسماة «اليوغا العلمية» أو «الطب السلوكي» تردوا في هوّة المخدرات، وغطسوا في مستنقع الإدمان،

وقد ثبت عقم هذه الطريقة العلاجية وعدم جدواها .

دجل وكذب

لأنها قائمة على الكذب والتدجيل، وقد اعتمد مروِّجوها الغش وقلب الحقائق في أثناء نشرها والدعاية لها،

وذلك لجذب أنظار أكبر عدد من السذّج والبسطاء، وجرف كثير من ضعاف الإيمان.

خوارق للعادة يخدعون بها الناس

لأن عددًا قليلاً من المتمرسين في اليوغا، أو بعض الاتجاهات الغامضة والمنحرفة الأخرى قد تظهر على أيديهم خوارق للعادة يخدعون بها الناس،

وهي في أغلبها إنما يستخدمون شياطين الجن كما في الاستدراج والسحر وغيره، وهذا حرام في الإسلام.

المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى