مكانة الشّهداء في دين خاتم الأنبياء (٣)
بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)
إليكم أيّها الإخوة الأعزّاء أصناف الشّهداء إضافة للمجاهدين البررة الأوفياء: قال خاتم الأنبياء ﷺ: {مَن سَأَلَ اللّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدقٍ بَلَّغَهُ اللّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِن مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ} وقال ﷺ: {مَن مَاتَ مُرَابِطًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ فَتَّانَ القَبرِ وَغُدِيَ وَرِيحَ بِرَزقِهِ مِنَ الجَنَّةِ وَجَرَى عَلَيهِ عَمَلُهُ} وقال ﷺ: {الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ وَالمَبطُونُ وَالغَرِقُ وَصَاحِبُ الهَدمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} وقال ﷺ: {الشَّهَادَةُ سَبعٌ سِوَى القَتلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: المَطعُونُ شَهِيدٌ وَالغَرِقُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ ذَاتِ الجَنْبِ شَهِيدٌ وَالمَبطُونُ شَهِيدٌ وَصَاحِبُ الحَرِيقِ شَهِيدٌ وَالَّذِي يَمُوتُ تَحتَ الهَدمِ شَهِيدٌ وَالمَرأَةُ تَمُوتُ بِجُمعٍ شَهِيدٌ} وقال ﷺ: {مَن قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَن مَاتَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَن مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَن مَاتَ فِي البَطنِ فَهُوَ شَهِيدٌ} وقال ﷺ: {مَن قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَن قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَمَن قُتِلَ دُونَ أَهلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ} وقال ﷺ: {مَن قُتِلَ دُونَ مَظلَمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ} وقال ﷺ: {مَن فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَاتَ أَو قُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ أَو وَقَصَهُ فَرَسُهُ أَو بَعِيرُهُ أَو لَدَغَتهُ هَامَّةٌ أَو مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ أَو بِأَيِّ حَتفٍ شَاءَ اللَّهُ فَإِنَّهُ شَهِيدٌ وَإِنَّ لَهُ الجَنَّةَ} من فصَل: أي خرج من منزله وقال ﷺ: {القَتلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَهَادَةٌ وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ وَالغَرَقُ شَهَادَةٌ وَالبَطنُ شَهَادَةٌ وَالنُّفَسَاءُ يَجُرُّهَا وَلَدُهَا بِسُرَرِهِ إِلَى الجَنَّةِ} وقال ﷺ: {مَن صُرِعَ عَن دَابَّتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ} ونقول في الختام للإخوة الفضلاء: إنّ الشّهداء في أيّة معركة لا يصلّی عليهم ولا يُغسّلون في الرّاجح من أقوال العلماء بخلاف غيرهم ممّن ذكرناهم آنفاً من أصناف الشّهداء!