مقرر أممي: الاحتلال الأمريكي للعراق أحد أسباب الجرائم التي ترتكب باسم “الدين”
أكد البروفيسور الألماني “هاينر بيليفيلدت” المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد بالأمم المتحدة، إن احتلال الولايات المتحدة للعراق في العام 2003، أحد العوامل التي أدت إلى زيادة الجرائم التي ترتكب باسم الدين التي زادت بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “ظاهرة الإسلاموفوبيا بدأت تزداد بشكل مقلق في أوروبا”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى البروفيسور الألماني، من العاصمة السويسرية جنيف، حول تقرير عن حوادث العنف التي ترتكب باسم الدين في مختلف أنحاء العالم، والذي سبق وأن قدمه لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالمدينة السويسرية.
وأوضح المسؤول الأممي في تصريحاته أن “عشرات الألاف من الناس يموتون بسبب الجرائم التي تُرتكب باسم الدين، ومئات آلاف آخرين يُنفون من أوطانهم، وملايين آخرين يتعرضون للتهديدات بين الحين والآخر”، مشيراً إلى أن أحد رجال الدين الكاثوليك بالعاصمة العراقية بغداد كان قد قال له من قبل: “نحن ندفع ثمن احتلال أمريكا للعراق”.
وعن حركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” (بيغيدا)، المناهضة للإسلام، قال “بيليفيلدت”: “حركة بيغيدا كما تعلمون حركة تؤمن بالعنصرية، وتقول إنها تمثل كل الناس، لكن في الوقت ذاته لا ننكر أن هناك تظاهرات مناهضة لهذه الحركة، وهذه التظاهرات أكبر بالفعل، ومن ثم فإن قولهم بأنهم يمثلون كل من في أوروبا، أمر يدعو للسخرية، فهم فعلا لا يمثلون كل الناس”.
المصدر: وكالة الأناضول