مفتي سلطنة عمان يؤيد رئيس أوغندا في مكافحة الشذوذ الجنسي وينتقد الحملة الدولية ضده
أعرب مفتي سلطنة عمان، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ أحمد الخليلي، عن تأييده الكامل لرئيس أوغندا وفرض أشد العقوبات على الشذوذ الجنسي، معبرًا عن تجاوبه مع الفطرة السليمة وحرصه على صون الأخلاق والحفاظ على خصائص الجنس.
واعتبر أن الحملة الشعواء التي تشنها الدول الغربية ضد رئيس أوغندا لا تهدف إلا إلى نشر الرذيلة ومحاربة الفضيلة، مع معاكسة الفطرة السوية التي فطرها الله على الإنسان.
وأكد المفتي أن هذه الحملة تشكل عدوانًا سافرًا على الجنس البشري وانتهاكًا لحرماته، مع سعيها للقضاء على الوجود الإنساني في هذه الأرض.
وشدد على أن أصحاب الفطرة السليمة يدركون تمامًا ذلك، ولذلك يستنكرون هذا التصرف الأرعن الهزيل بغض النظر عن الجنس أو العمر.
وأشار إلى أنه من واجب كل من يحب الفضيلة ويسعى لمصلحة الإنسانية أن يؤيد الشعب الأوغندي وقائده الشهم في موقفه الصلب ضد هذه الحملة.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أكد بأن الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام، والمسيحية، واليهودية) قد اجمعت على التحريم القاطع التام للشذوذ الجنسي، (اللواط) ومخالفته للفطرة السليمة وبقاء الجنس البشري.
واستنكر الاتحاد بشدة المحاولات الاستبدادية لفرضه على شعوب العالم.
وأشار الاتحاد إلى أن المحاولات المحمومة الجارية للتطبيع الاجتماعي والقانوني مع الشذوذ الجنسي القذر، ومع مهزلة الزواج المثلي والأسرة المثلية، يسير نحو جرِّ البشرية إلى مخاطر وجودية وحضارية، طالما حذر منها العلماء والعقلاء”.
والإثنين، أعلن الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، عبر حساب الرئاسة الأوغندية، الموافقة على قانون يفرض عقوبات صارمة على العلاقات المثلية و”الترويج” للمثلية في البلاد.
وأصبح هذا القانون الآن قانونًا رسميًا يحظر ممارسة المثلية الجنسية في عام 2023. وتمت مناقشة وتصويت مشروع القانون في البرلمان في 21 مارس، وأثار ضجة واستنكارًا في الغرب.
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين + التواصل الاجتماعي