مغاربة يحتفون بوقف العدوان على غزة: انتصار تاريخي للمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب
احتفت شخصيات وهيئات مغربية بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في غزة، الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وأكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن الاتفاق يمثل انتصارًا للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا النجاح التاريخي تحقق بفضل قوة الإرادة والمقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن تحقق الانتصار على العدو الصهيوني وداعميه الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم العدوانية.
وقالت المجموعة في بيان لها: “الشعب المغربي يبارك للشعب الفلسطيني انتصار معركة طوفان الأقصى، ويعاهد الشهداء على مواصلة المقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل وإسقاط التطبيع“.
وفي رسالة خاصة مباشرة بعد إعلان الاتفاق، هنأ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، الدكتور أوس رمّال، أهل غزة بهذا الانتصار، مؤكداً أن هذا النصر ليس لفلسطين وحدها بل هو انتصار للأمة بأكملها. وأضاف في رسالته، التي حملت عنوان “اِرفعي رأسكِ واشمخي فأنتِ غزّة”، أن غزة أثبتت من جديد أن إرادة الحق والصمود قادرة على كسر غطرسة الاحتلال وتقهقره أمام قوة المقاومة.
ومن جهتها، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصر عن فخرها بانتصار المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أن العدوان الصهيوني فشل في محاولاته، وأن صمود غزة يمثل نموذجًا للعزة والكرامة.
حزب العدالة والتنمية بعث أيضًا برسالة تهنئة إلى رئيس حركة حماس الدكتور خليل الحية، معبرًا عن فرحته بوقف إطلاق النار.
واعتبر الحزب أن النصر تحقق بفضل الله، وبعزيمة وصمود المقاومة والشعب الفلسطيني، مما أرغم الاحتلال على التراجع بعد شهور من العدوان.
كما هنأ محمد حمداوي، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان، الشعب الفلسطيني بهذا الانتصار التاريخي، مؤكداً أن غزة قد انتصرت رغم الجراح والآلام.
من جانبها، باركت منظمة التجديد الطلابي هذا النصر التاريخي، معتبرة أن الاتفاق يمثل دحرًا للعدوان على غزة، واستحضرت في منشور على صفحتها الرسمية قول مؤسس حركة حماس، عز الدين القسام: “وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد“.
هذا وتظل غزة رمزًا لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وستظل المقاومة الفلسطينية مشعلًا للحرية والكرامة في المنطقة.
المصدر: موقع الإصلاح
اقرأ أيضا: المغرب يشهد حراكاً شعبياً غير مسبوق: 5800 مظاهرة دعماً لغزة وفلسطين في مواجهة الإبادة الصهيونية
