مقالاتمقالات المنتدى

مصطلح الأجندات الخارجية … بين الواقع والاتهام 

سمحاويات … تأملية مصطلح الأجندات الخارجية … بين الواقع والاتهام

لعل أمسخ مصطلح يتداول على الدوام في ظل ارادة الاتهام أو القمع أو التغيير غير المقر شعبيا هذا المصطلح ….
منذ كنت شابًا يافعًا صغيرًا وأنا اسمع هذا المصطلح يتداول في كل محطة يريد الشعب فيها أن يُسمع رأيه وموقفه، وإلى الآن…. لم نحل مشكلته المفاهيمية وداعيات التعاطي معه … مثل مصطلح الإرهاب الذي يفصله كل أحد على المقاس الذي يريده.
فما هي الأجندات الخارجية؟
ومن الذي يمول الأجندات الخارجية؟
والأسئلة الملحة على سبيل المثال في هذا السياق:
هل يصنف عمل السفارات والسفراء في التدخل في صميم البناء المجتمعي، وقضايا المرأة من الأجندات الخارجية أم لا؟
وهل 5000 جمعية نسوية مدعومة غربيًا تتدخل في العلاقة بين الرجل وزوجته .. من الأجندات الخارجية؟
وهل فرض سيداو وتداعياتها .. من الأجندات الخارجية أم لا؟
وهل التصويت ضد فقرة الشريعة الإسلامية … بإملاء لمراعاة الأجندات الخارجية أم لا؟
وهل الصمت عن التصريحات الصهيونية والتغول الصهيوني على بلدنا … لمراعاة الأجندات الخارجية أم لا ؟
أتمنى بتجرد كشفَ الأجندات الخارجية .. وبشفافية ومصداقية … يكون محركها الحرص على الوطن ومؤسساته … وأهم مؤسسة فيه هي الأسرة…
وإلا فالرجاء عدم استخدام هذا المصطلح لأنه أصبح مستهلكا … ممجوجا …

إقرأ أيضا:المسئولية نحو سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى