مقالاتمقالات المنتدى

مشكلات الحوار

مشكلات الحوار

 

بقلم د. سعد الكبيسي (خاص بالمنتدى)

 

جعل الله تعالى لبني البشر عقلا ولسانا ليتحاوروا وليبدوا وجهات نظرهم تجاه مختلف القضايا، فالحياة ليست مسارا واحدا وللحقيقة وجوه متعددة والحوار كاشف للصواب والخطأ، وبهذا يتبادل البشر الخبرات والتقييمات والاستدراكات والاضافات ليرتقوا إلى حال افضل.
وقد مدحت الشريعة الحوار والتدارس والنقاش حتى فيما هو ظني من احكامها للوصول إلى الحق وحكم الله الراجح.
ومن أجل ضمان ذلك كله امر الله عباده أن يجادلوا بالتي هي احسن وان يقولوا التي هي احسن فالشيطان ينزغ بينهم والحوار وسيلة للبحث عن الحقيقة لا وسيلة للتنازع والتنابز والانتصار للذات والمذهب والتوجه.

وإليكم بعضا من مشكلات الحوار ومحاذيره:

_ الدخول في النوايا.
_ الشخصنة.
_ السخرية.
_ القطع فيما لا قطع فيه في الظنيات.
_ عدم طلب الحق.
_ القناعة المسبقة.
_ حب الغلبة.
_ التدليس.
_ التعالي والغرور.
_ لزوم ما لا يلزم .
_ تقويل المقابل ما لم يقله.
_ الخروج عن محل النزاع والنقاش.
_ مفهوم المخالفة مثل مدح الابيض يعني ذم الأسود.
_ التعلق بالمفردة على حساب مقاصد المتكلم.
_ ادعاء المعرفة ونزعها عن المقابل.
_ الاتهام بالغلو او التحلل.
_ الاتهام بالعمالة وخدمة العدو لمجرد المخالفة.
_ التخويف بالجنة والنار في موضوع خلافي.
_ اتهام المقابل بضعف التدين.
_ احتكار الحقيقة بسبب التخصص.
_ الانتقاص بالسب والشتم.
_ الرمي بالجهل وعدم الاطلاع.
_ الحرص على الانتصار والمراء بعد اتضاح وجهات النظر.
_ ادعاء الغيرة على الدين كمبرر للنقاش ونزعها من المقابل.
_ تعيير الخصم بذنوبه وسقطاته لاسقاط فكرته ولو كانت صحيحة.
_ الاتهام بالرجعية او الحداثة.
_ تحويل الجزئيات الى كليات والفروع إلى اصول.
_ تضخيم الصغير من المسائل.
_ التعميم بدون دليل.
_ الكلام الانطباع عن لقضية تحتاج لبيانات وإحصاءات.
_ جعل القضية ضمن الولاء والبراء دون مبرر.
_ الصراخ والصوت العالي.
_ مقاطعة المتكلم.
…… الخ

‘وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا’.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى