أطلق المجلس الوطني للمسلمين الكنديين في أوتاوا مسابقة للفنون لمكافحة الكراهية والإسلاموفوبيا .
وقال عضو المجلس المخرج الكندي الشاب إدواردو دوس أنجوس لصحيفة الأوتوا سيتيزين اليوم إن أحد التحديات الرئيسية التي نواجهها كمسلمين هو التواصل مع الناس الذين يعتقدون أن المسلمين ليسوا بشرا مضيفا أنه من المهم إيجاد طرقا مبتكرة للتواصل مع هؤلاء الناس .
وأوضح دوس أنجوس أن المسابقة تهدف إلى تعزيز هذا النوع من التواصل كما أوضح أنها مسابقة للفنون الوطنية لمكافحة الكراهية وتعزيز الإندماج بمشاركة شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاما وتتنوع العروض الفنية بين الرقص والرسوم المتحركة والفن البصري وقال إنه سوف يتم منح عشرة أشخاص مبالغ لتغطية تكلفة المواد التي يحتاجونها لتقديم فنونهم وكذلك توفير الأماكن التي يحتاجونها لعرض أعمالهم في مدينتى أوتاوا وتورونتو وتنظيم ورش عمل فنية لمواجهة الإسلاموفوبيا .
وكان دوس أنجوس الذي إعتنق الإسلام مؤخرا قد أنتج فيلما مدته ثلاث دقائق كجزء من ورشة عمل للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين في أوتاوا لمكافحة الإسلاموفوبيا .
(المصدر: مجلة المجتمع)