اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صبيحة أول أيام شهر رمضان، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين.
وذكرت مصادر محلية أن 62 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة “باب المغاربة” تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وتجولوا فيه، كما تلقوا شروحات حول “الهيكل المزعوم”.
وأضافت المصادر أن المصلّين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر إلى المسجد الأقصى تصدّوا للمستوطنين المُقتحمين بـالتكبير.
وكان نحو 307 مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، أمس الأحد، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967.
وإلى ذلك نظم آلاف المستوطنين في القدس مساء أمس مسيرة بالأعلام الإسرائيلية، انطلقت من غربي القدس باتجاه حائط البراق، عبر منطقة باب العامود، رددوا خلالها الهتافات العنصرية الاستفزازية، تدعو لقتل العرب وهدم المسجد الأقصى.
يذكر أن “مسيرة الأعلام” تقام بشكل سنوي، حيث يشارك بها مستوطنون من مستوطنات الضفة الغربية والقدس، وتبدأ المجموعات بالتحرك تباعًا من أمام الكنيست غربي القدس، وصولًا الى باب العامود حيث التجمع المركزي.
ويقيم المستوطنون رقصات استفزازية ويطلقون الهتافات العنصرية ثم يكملون طريقهم إلى طريق الواد، ويجوبون أبواب المسجد الأقصى، وصولًا إلى حائط البراق جنوبي المسجد، حيث تقام صلاة ودعوات جماعية لهدم الأقصى وبناء الهيكل.
*المصدر : مجلة المجتمع