تقدم حزب المحافظين في الدنمارك، وبتأييد من الأحزاب السياسية في اليمين ويمين الوسط، الأربعاء، بمقترح يقضي ألا يقل عمر المتحول من دين إلى دين آخر عن 18 سنة.
ويلقى المقترح، وفقاً لصحيفة “كريستياندو أبلاديت”، تأييداً من أسقف “فيبورغ”، صاحب النفوذ الكنسي.
ويعلل هؤلاء مقترح “مساواة التنقل بين المعتقدات” بأنه في حين لا يمكن تعميد من هم دون الثامنة عشرة وانضمامهم إلى الكنيسة الشعبية بدون موافقة الوالدين، نجد أنه لا قيود على الشباب لاعتناق الإسلام والديانات الأخرى.
ووفقاً لأقل التقديرات، وفي غياب إحصاءات رسمية دقيقة، اعتنق 5 آلاف دنماركي الإسلام، أغلبهم من فئة الشباب الذين أثار تحولهم إلى الإسلام بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في عام 2006م، جدلاً كبيراً في البلاد.
(المصدر: مجلة المجتمع)