طالب جون غينيغ، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السلطات في ميانمار، لإنهاء السياسات التمييزية والبغيضة ضد مسلمي الروهينغا، التي لا تعكس القيم الشعبية أو التنوع التاريخي للبلاد.
وقال غينيغ في تصريحات صحفية بمقر المنظمة الدولية أمس تناولتها “الأناضول”: إن نحو 120 ألفًا من الروهينغا بولاية راخين، لا يزالون مشردين في أعقاب العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد عام 2012.
وأشار إلى أنه شاهد بنفسه الأوضاع الإنسانية “الصادمة” للمشردين، وهم يعيشون داخل مخيمات مؤقتة في حالة انهيار، وظروف صحية مروعة، لافتًا إلى أن نحو 5 آلاف من طوائف عرقية أخرى أيضًا، محرومون من حرية التحرك. وأضاف: لقد كان من المحزن رؤية عدد كبير من الأطفال في هذه الظروف المروعة.
وذكر أن إحدى الأمهات أبلغته أن طفلها البالغ من العمر أقل من شهر واحد، توفي جراء نقص الأكسجين في ديسمبر الماضي، بعد رفض السلطات السماح لهم بالتوجه للمستشفى لأنهم مسلمون.
وبيّن أنه تعلم من التاريخ أن سياسات العزل والحرمان من الحقوق والسياسات تنتهي دائمًا بالفشل في كل مرة.
المصدر: مجلة المجتمع.