مركز الزيتونة يوفر للتحميل المجاني ثلاث دراسات حول التطبيع من منظور ثقافي تربوي

يسر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات أن يوفر ثلاث دراسات تركز على التطبيع مع العدو الصهيوني من المنظور الثقافي التربوي، وهي أصلاً الفصول السادس والسابع والثامن من مجلد “دراسات في التطبيع مع الكيان الصهيوني” الذي صدر مؤخراً عن مركز الزيتونة، بالتعاون مع مؤسسات علمية.

تناولت الدراسة الأولى التي أعدتها د. إلهام جبر شمالي وجوان محمود صالح التطبيع الثقافي وتداعياته على القضية الفلسطينية، إذ سعت “إسرائيل” بشكل حثيث لتوطيد علاقاتها مع الدول العربية، والهدف من التطبيع وفق الاستراتيجية الإسرائيلية على المستوى الثقافي، هزيمة العقل العربي المناصر للقضية الفلسطينية، والتحكم في وجدانه وعالمه النفسي وصولاً للاعتراف الشعبي بـ”إسرائيل” ككيان موجود وحتمي على أرض فلسطين، لا فرار من التعايش معه ولا غنى عن الاستعانة به لتطوير المجتمعات العربية.

أما الدراسة الثانية، فقد هدف د. محمود عبد المجيد عساف من خلالها التعرف إلى درجة تقدير عيّنة من التربويين العرب لانعكاسات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على الخطاب التربوي العربي، والكشف ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تقدير أفراد العيّنة لهذه الانعكاسات، تعزى إلى المتغيرات: “الجنس”، و”الجنسية”، و”الرتبة العلمية”. ولتحقيق ذلك اتبع د. محمود المنهج الوصفي التحليلي بتطبيق استبانة مكونة من 31 فقرة موزعة على 5 مجالات، على عيّنة عشوائية عرضية مكونة من 129 عضو هيئة تدريس من كليات التربية. وبناء على نتائج الدراسة أوصى د. محمود بإعادة صياغة أهداف ومحتوى تدريس بعض العلوم بما يتضمن الاتجاهات السياسية والقانونية لعملية التطبيع، وآثارها على الأمن القومي العربي، ومستقبل القضية الفلسطينية وحاضرها

وركزت د. حكمت شعبان المصري في الدراسة الثالثة على دور الجامعات الفلسطينية في ترسيخ المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الثوابت الوطنية لدى طلاب الجامعات في ظلّ التطبيع، وبلغت عيّنة الدراسة 160 عضواً من أعضاء هيئة التدريس في (جامعة القدس المفتوحة، وجامعة غزة، وجامعة فلسطين) بغزة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.

المصدر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات