مرصد مكافحة الاسلاموفوبيا: الندوات المتكررة حول الاسلام تشكل استفزازا لمسلمي فرنسا
انتقد عضو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، ورئيس المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا عبد الله زكري، كثرة الندوات واللقاءات التي تنظم في فرنسا في الفترة الأخيرة حول الجمهورية والإسلام.
ودعا السياسيين إلى ترك المسلمين الفرنسيين في أمان. موضحا أن الإسلام ليس هو السبب في المشاكل التي تعاني منها فرنسا. وفق ما أورد موقع “مونت كارلو” الفرنسي.
ويأتي تعليق زكري بعد تنظيم الجمعية الوطنية الفرنسية أمس الاثنين لمنتدى حول الإسلام تحت عنوان “الجمهورية والإسلام، لنرفع جميعا التحدي”.
ويعد هذا اللقاء الرابع من نوعه في غضون شهر واحد فقط بعد اللقاءين السابقين اللذين نظمهما كل من برنارد كازنوف وزير الداخلية الفرنسي ومانويل فالس رئيس الحكومة على حد سواء حول نفس الموضوع، إضافة إلى الندوة التي نظمها حزب الجمهوريين بزعامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 4 يونيو الماضي.
وشارك في هذه المنتديات عدد من المفكرين والفلاسفة وشخصيات سياسية فرنسية رفيعة المستوى إلى جانب جمعيات دينية إسلامية أخرى.
ورفض عبد الله زكري، المشاركة في أي من هذه الفعاليات التي وصفها على أنها “استفزاز جديد” لمسلمي فرنسا، حسب تعبيره.
وقال في تصريح للصحافة الفرنسية: لقد اعتبرنا اللقاء الذي نظمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في 4 يونيو لقاء مثيرا للجدل انتقد خلاله المسلمين، وهذه المرة أريد أن أقول للنائب جان غلفاني “كفى لقاءات عن الإسلام لأنه ليس هو السبب في المشاكل التي تعاني منها فرنسا”.
وأضاف: “يجب ترك المسلمين في أمان خاصة في شهر رمضان الذي يعد شهر التسامح والغفران. لقد سئمنا من السيناريوهات التي تستخدم مسلمي فرنسا كبيدق في أيدي السياسيين الفرنسيين”.
المصدر: وكالة “اينا”.