مرحبًا بعودة الأسری في ذكری تحرير المسری
بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة ( خاص بالمنتدى)
يقول اللّه عزّ وجلّ: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ من هؤلاء الرّجال في زمن عزّ فيه وجود النّشامى الأبطال:
كوكبة من خيرة أبناء فلسطين الأسرى في سجون المحتلّين من الذين تمّ الإفراج عنهم أمس -السّبت- باستقبال حارّ بدموع الفرح من الكبار والصّغار وبأكاليل الغار..
لمن صبروا وصابروا ورابطوا في الثّغر بأرض المحشر والمنشر وما بدّلوا تبديلا!
فمليون تحيّة لهؤلاء النّجباء الأوفياء الأعزّاء الذين رفعوا رؤوس جماهيرنا الأبيّة وأمّتنا العربيّة والإسلاميّة إلی عنان السّماء!
ونقول لهؤلاء الإخوة الأحرار والثّوار والأبرار بلسان فصيح وبمنطق نجيح:
لا تَظُنّوا اللّيلَ باقٍ : أوشَكَ النّورُ يَلُوح !
وَجُنودُ البَغيِ وَلَّت : وَقُوى الشَّرِ تَصِيح !
وَهتافُ النّصرِ زَمجَر : قائلًا اللّهُ أكبَر!
شكرًا للمقاومة بفلسطين التي حرّرت لنا إخوتنا وأخواتنا من غياهب السّجون والحمد للّه ربّ العالمين علی نعمة تحرير أبطالنا الميامين! وأقولها في الختام: لو لم أكن مسلمًا فلسطينيّا لتمنّيت أن أكون مسلمًا وفلسطينيّا! لأنّ كلمة [مستحيل] ليست موجودة في قاموس أشبال وحرائر وكبار ودعاة فلسطين علی مرّ السّنين!
اقرأ أيضا: اليوم الإثنين ذكری تحرير أولی القبلتين!
