اسم الدراسة : محمد بن قيس وآراؤه التفسيرية
اسم الباحث : أ. بلال جاسم محمد
عدد الصفحات : (31) صفحة
اسم الناشر : موقع الألوكة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الدراسة:
تعد فترة الصحابة والتابعين وتابعي التابعين من أغزر الفترات علما في حياة المسلمين في كافة جوانبها إذا ما استثنينا فترة الوحي، وهي تستحق من الباحثين كل عناية واهتمام، ومهما بذل الباحثون من جهد في إبراز كنوز هذه الفترة فهو قليل مقارنة بما حوته من علوم؛ وذلك لكثرة علمائها وعلو كعبهم في العلوم التي تصدوا لها، فكل شخص منهم يعد عَلَماً رفيعاً ورأساً بارزاً في العلم الذي اشتهر فيه.
وكما هو معروف أن التفسير قد اتسع في عصر التابعين مقارنة بعصر الصحابة؛ وذلك بسبب حاجة الناس إليه، فبعد أن كان الناس قلة عارفين بعلوم القرآن فضلاً عن صفاء لسانهم من العجمة، بدأت الناس بالكثرة في عهد التابعين بسبب كثرة الفتوحات للبلاد الأعجمية، واختلاط العرب بغيرهم وبعدهم عن عهد الوحي فازدادت الحاجة إلى التفسير ولذا تطلَّب منا معرفة أبرز مفسري هذه الفترة ومنهم محمد بن قيس (رحمه الله) الذي نحن بصدد آراءه التفسيرية، فهو كغيره من مفسري الصحابة والتابعين لم يفردوا تفسيراتهم للآيات القرآنية في كتاب خاص كما هو معروف اليوم، لكن الرواة نقلوا هذه الآراء التفسيرية مشافهة إلى من بعدهم حتى ظهر عصر التدوين، بعد انصرام القرن الأول.
وقد جمعت هذه الآراء المنثورة في كتب التفسير، وقارنت تفسير محمد بن قيس بتفاسير غيره من الصحابة والتابعين، مضيفا بعض الإضافات التي رأيت حاجة البحث إليها، ولا أدعي الجزم في جمع كل الأقوال لكني أقول إن هذا ما وصل إليه اجتهادي في استقصاءها، فإن أصبت فبعون من الله وإن أخطأت فأسأله المغفرة والرضوان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
لتحميل الدراسة: محمد بن قيس وآراؤه التفسيرية