مجموعة هيلتون تستعد لتشييد فندق على أنقاض مسجد للإيغور بالصين.. و”كير” يهددها
أمهل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أمس الأربعاء، مجموعة “هيلتون” الاستثمارية أسبوعاً واحداً للعدول عن قرارها ببناء فندق على أنقاض مسجد للمسلمين الإيغور في الصين هدمته السلطات هناك.
وقال المجلس، في بيان: إنه في حال عدم امتثال المجموعة، فإنه سوف يدشن حملة مقاطعة دولية لها، قال: إن من شأنها أن “تضر بمصالح المجموعة في أمريكا ودول العالم العربي والإسلامي”، على حد ما جاء بالبيان.
وأشار “كير” إلى أنه بالاشتراك مع منظمات حقوقية وأعضاء من مجموعات الإيغور المسلمين، قد أرسلوا خطابًا لمجموعة “هيلتون”، “تضمن جملة من المطالب أهمها التراجع عن ترخيص بناء فندق هامبتون” على أنقاض مسجد تابع للإيغور بالصين.
وأوضح مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أنه تم وضع خطة لمقاطعة مجموعة “هيلتون” محليًا ودوليًا، في حال عدم استجابتها لطلب أعضاء المجلس، وذلك بالاشتراك مع منظمات حقوقية إسلامية ومنظمات حقوق الإنسان بأمريكا وغيرها.
وقال نهاد عوض، مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: إذا دعمت هيلتون الإبادة الجماعية لمسلمي الإيغور بالصين من خلال إنشائها لفندق هامبتون على أنقاض مسجد الإيغور المُدمر، فسندعو المهتمين بحقوق الإنسان بالتوقف عن دعم هيلتون بهذا البلد وبكل أنحاء العالم.
وفي 17 أغسطس الماضي، دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، وزارة الخارجية الأمريكية للتحقيق في تقارير عن معتقل صيني يستخدم لاحتجاز مسلمي الإيغور في الإمارات العربية المتحدة.
وتشن الصين حملة إبادة جماعية ضد مسلمي الإيغور، ومن المرجح أن ينتهي الأمر بأي مسلم إيغوري عائد للصين بالاحتجاز في معسكرات الاعتقال.
المصدر: تركستان تايمز