مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يصادق على هيكلية القيادة ويؤكد دعم القضية الفلسطينية ومكافحة الظواهر الهادمة للثوابت الدينية
عقد مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اجتماعه الثالث للدورة السادسة يوم الجمعة 27 من شهر شعبان 1445هـ، الموافق 8 مارس 2024م، وذلك بمقر الجمعية العالمية لتضامن علماء المسلمين (UMAD)، بمدينة إسطنبول التركية.
افتُتح اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، مُشيعةً أجواء من الروحانية والتقدير. ورحب فضيلة الشيخ عبد الوهاب أكينجي، رئيس الجمعية، بالحضور الكريم، مُعبرًا عن سعادته بتواجدهم في تركيا.
تلاه كلمة افتتاحية من سماحة رئيس الاتحاد فضيلة الدكتور علي محي الدين القره داغي، الذي أكد على أهمية الوحدة والتعاون في تحقيق أهداف الأمة.
وشهدت الجلسة كذلك مداخلات من نواب الرئيس والأمين العام، والتي سلطت الضوء على مختلف جوانب العمل الديني والثقافي. بعد نقاش مستفيض، تم إقرار عدة قرارات إدارية وتدابير عامة تهدف إلى تعزيز العمل المشترك والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
ومن أبرز القرارات، انتخاب مجموعة من العلماء لاستكمال هيكل القيادة في الاتحاد وتعيين رؤساء للجان المركزية، والإشادة بالخطط الاستراتيجية والتنفيذية التي قدمتها الرئاسة والأمانة العامة.
وأكد المجلس على منهجية الانتقال من المؤسس إلى المؤسسة، مع الأخذ بالاعتبار المقترحات التي توافق عليها الأعضاء.
ومن أبرز ما جاء في الاجتماع تأكيد المجلس على مواقفه وفتاويه السابقة الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة، معلنًا إدانته الشديدة للعدوان وجرائم الإبادة الوحشية ضد المدنيين.
كما حذر المجلس من الظواهر الفكرية والأخلاقية الهادمة لثوابت الدين والمجتمع، داعيًا إلى الوحدة والتعاضد في مواجهتها.
وفي سياق تجديد التأكيد على القيم الإسلامية، بارك المجلس للأمة الإسلامية حلول شهر رمضان المبارك، محثًا المسلمين على الاستفادة من روحانيات الشهر ودعم المحتاجين في غزة بكل الوسائل المتاحة.
الجلسة اختتمت بدعوات لنصرة أهل غزة على الكيان الصهيوني الغائم ولإطلاق سراح السجناء المظلومين وتحقيق المصالحة والوحدة الإسلامية، في خطوة نحو تعزيز مكانة الأمة وتحقيق مزيد من التقدم والرخاء.
المصدر: الاتحاد