كشف اثنان من المستشارين المقربين من فرنسيس الأول بابا الفاتيكان أن كبير مساعدي دونالد ترامب للشؤون الاستراتيجية، ستيف بانون، والمتطرفين المسيحيين الذين ينحازون إلى جانب الرئيس الأمريكي لديهم وجهة نظر عالمية “متعصبة” بشكل خطير.
ونقلت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، عن المؤرخ الكنسى ألبرتو ميلوني إن المستشارين البابويين كشفا عن “صراع غير مسبوق” بين البابا فرنسيس من جهة وبين “كتلة الكاثوليك الإنجليكانيين وترامب” من جهة أخرى.
وفي مقال للمستشارين نشرته، السبت الماضي مجلة”لا سيفيلتا كاثوليكا” (الحضارة الكاثوليكية) التي ينشرها الفاتيكان ما وصف بأنه “مسكونية الكراهية” التي يتبناها “المتعصبون الإنجليكانيون والأصوليون الكاثوليك … ورؤيتها الكارهة للأجانب والكارهة للإسلام التي ترغب في إقامة الجدران وعمليات الهجرة الانتقائية”.
ونسب المقال لرئيس تحرير مجلة اليسوعية البارزة “جزوريت ماجازين” انطونيو سبادارو، و ومارسيلو فيجويروا، وهو بروتستانتي يحرر النسخة الأرجنتينية من مجلة “لوسيرفاتوري رومانو” التي تصدرها الفاتيكان. وجدير بالذكر أن كلا منهما هو صديق لبابا الفاتيكان.
ووصف المستشاران ستيف بانون ،وهو كاثوليكي دعا في كلمة ألقاها عام 2014 إلى حرب مقدسة مسيحية جديدة، بأنه شخص ما يرغب في إخضاع الدولة للكتاب المقدس بمنطق لا يختلف عن ذلك الذي يثير التعصب الإسلامي”.
كما أشارا إلى “التصريحات البلاغية الصادمة” التي نشرها موقع “تشيرش ميليتانت” الكاثوليكي الأمريكي ،الذي شبه انتصار ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بهزيمة الإمبراطور الروماني دقلديانوس أمام قسطنطين ، أول إمبراطور مسيحي للإمبراطورية الرومانية.
(المصدر: مجلة البيان)