أقامت منظمات مدنية إسلامية في الولايات المتحدة، مظاهرة أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، تنديدا بالعنف ضد مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان بميانمار.
وأشرف على تنظيم المظاهرة التي جرت مساء الثلاثاء، في حديقة داغ همرشولد، مجلس الجالية البنغالية الأمريكية، ومركز الروهينغيا الثقافي بشيكاغو، والمركز الروهينغي العالمي في نيويورك، والجمعية البنغالية.
وطالب المشاركون بينهم أمريكيون، الأمم المتحدة باتخاذ تدابير عاجلة من أجل وقف العنف الممارس ضد الروهينيغا، ومنح الجنسية لهم حتى “يعيشوا بكرامة” في ميانمار.
واتهم مشاركون، وزيرة خارجية ميانمار، أونغ سان سو تشي، بالخوف من ضغوط الجيش، وعدم العمل على وقف “الإبادة الجماعية”.
ودعوا الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة دول جنوب شرقي آسيا والبلدان الإسلامية لاتخاذ المزيد من المبادرات من أجل التوصل إلى حل للأزمة.
وأطلق المتظاهرون هتافات من قبيل “أوقفوا المجازر في بورما”، و”نريد العدل”، رافعين لافتات كُتب عليها “لنتحد من أجل وقف المجازر ضد الروهينغيا”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشهد إقليم أراكان حالة من التوتر مع استمرار عمليات عسكرية فيه لملاحقة أعضاء منظمة “مجاهدين أكا مول”، التي حملتها الرئاسة الميانمارية مسؤولية الهجمات الأخيرة على مراكز شرطية.
المصدر: وكالة الأناضول.