صرَّح مسؤولُ “جمعية المهَنِيِّين المسلمين بالهند” “عامر إدريسي”؛ بأن هناك الكثير من الجهود التي يبذلونها على مدار سنين طويلة؛ للارتقاء بأحوال المسلمين في المجتمع الهندي، وقد أقام أعضاء الجمعية مبادرةً جديدةً، بالتعاون مع “جمعية المحترفين المسلمين” في “مومباي” يوم السبت؛ لوضْع خطَّة محدَّدة زمنيًّا للتمكين الاقتصادي للمجتمع المسلم.
وأضاف مسئولُ جمعية المهنيين: إنَّ مسلمي الهند مِن أكثر شرائح المجتمع فقرًا وحرمانًا. فبينما يبلغ متوسِّط نصيب الفرد من الإنفاق الشهري للهنود 1.128 روبية هندية، ينزل هذا المتوسط للمسلمين إلى أدنى أحواله، وهو 980 روبية، ويتَّضح أن هناك تفاوتًا اجتماعيًّا واسعًا داخل المجتمع، الذي به أيضًا عددٌ كبيرٌ من رجال الأعمال الناجحين والأثرياء.
وقام أعضاء الجمعية التي تَضُمُّ كبارَ المهَنِيِّين المسلمين من عالم الشركات بجهد ذهني كبير؛ لوضع أجندة اقتصادية للمجتمع تتعلَّق بصياغة السياسات الاقتصادية؛ لإنشاء نظام يستطيع فيه أصحاب المشاريع في المجتمع المحليِّ أن يلعبوا دورًا في تيسير صياغة السياسات الاقتصادية
(المصدر: شبكة الألوكة)