ما قلّ ودلّ وبالمفيد المختصر
بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)
كان اللّه العزيز المقتدر في عون أهلنا المرابطين في الثّغر في أرض المحشر والمنشر فنزيف دماء آلاف البشر لم يحرّك ساكنا للعرب والعجم والبربر ولا لعلماء وسلاطين القصر ولكنّ قطرات دم حمر من بلاد الشّيطان الأكبر أقامت الدّنيا ولم تقعدها وجعلتها حديث السّاعة بل وأهمّ خبر وللّه درّ قائل هذا الشّعر : قتل امرئ في غابة : جريمة لا تغتفر! وقتل شعب آمن : مسألة فيها نظر! والحقّ للقوّة لا : يعطاه إلا من ظفر! ذي حالة الدّنيا فكن : من شرّها على حذر! نقول بالمختصر: (اللّه أكبر علی من طغی وتكبّر.. اللّه أكبر علی كلّ وليّ أمر: خذل طفلا وشابّا وعجوزا وربّة خدر)!
