مؤسسة الإغاثة السريعة في إندونيسيا ACT .. يد بيضاء ممتدة للمسلمين المنكوبين
تقرير خاص بمنتدى العلماء
هيئات الإغاثة في إندونيسيا كثيرة ولها جهود مشكورة، ومن تلك الهيئات الإغاثية في جاكرتا ACT، (مؤسسة الإغاثة السريعة) وهي مؤسسة من ضمن مؤسسات (الهيئة الإسلامية الخيرية العالمية GIP) والتي تضم تحتها ثمان مؤسسات، ويعملون بطريقة نموذجية سريعة ومتقنة، لإغاثة المناطق المنكوبة في إندونيسيا جراء الفيضانات والزلازل والكوارث الأخرى. وكذلك لإغاثة المسلمين في عدة بلدان منها الصومال وسوريا ونيجيريا، واليمن، والروهينجيا في ميانمار، ويعتمدون في جمع التبرعات عدة وسائل نظامية، منها طريقة الاستقطاع الشهري من محسنين دائمي التبرع، ومن تجار يدفعون أموالاً محددة لقضايا أو بلدان معينة، كما أن المتطوعين في ACT ينتشرون في الأحياء ويجمعون التبرعات من زاد الاندونيسيين “الأرز” ومن أموالهم القليلة، كل بحسب ما تجود به نفسه.
ومن جديد نشاطات الإغاثية في الوقت الحالي هو التجهيز لإرسال ألف طن من الرز الذي يجمعونه من أهالي إندونيسيا إلى سوريا وألف طن أخرى إلى الصومال، كما يوجد عندهم الآن حملة لإغاثة المسلمين في غزة بعد انقطاع الكهرباء والأدوية عنهم.
يقول الأستاذ أحي الدين رئيس هيئة الإغاثة ACT أن هذا الهدف من هذا العمل الخيري هو للنهوض بالأمة، فعندما نسمع بكوارث الأمة في سوريا والصومال والروهينجيا فإننا نسارع لتقديم الدعم الممكن.
ومن خلال العمل النموذجي المؤسسي تمكنوا على سبيل المثال من جمع ما يساوي 5 ملايين دولار خلال شهر واحد دعماً للمسلمين في الصومال، وساهموا في أيام العدوان على حلب بمبالغ وتجهيزات إغاثية عبر هيئة الإغاثة التركية IHH وقاموا ببناء مساكن للروهينجيا المضطهدين في بورما.
كما أن لدى هيئة الإغاثة ACT الاستعداد والجاهزية للوصول إلى أماكن الحروب والكوارث لإعانة المنكوبين، وقد كلفهم ذلك تضحيات متوقعة في هذا المجال الصعب، ومن رموز ذلك عندهم أحد المسؤولين لديهم الذي يطلقون عليه شهيد العمل الخيري، وكان أحد العاملين في الإغاثة السريعة ACT في الصومال.
يذكر أن هيئة الإغاثة في إندونيسيا ACT لها مكتب في إسطنبول بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإسلامية التركية IHH.