مؤتمر لاتحاد علماء المسلمين يناقش التراث الروحي والحاجات المعاصرة للأمة
أقامت لجنة التزكية والتعليم الشرعي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤتمرها العلمي الأول تحت عنوان “تراثنا الروحي والحاجات المعاصرة للأمة بين المثالية والواقعية.
وقد اختتم المؤتمر الذي أقيم في إسطنبول، أمس السبت 11 ربيع الأول 1441هـ الموافق 9 نوفمبر 2019م، بعدد من التوصيات مثل:
- العمل على تحرير مصصطلحات التزكية والتصوف وضبط مضامينها في ضوء الكتاب والسنة .
- إعادة الحيوية لهذا العلم ورموزه من العلماء الصادقين، وبيان أهميته باعتباره ركنا أساسيا في نهضة الأمة وعرضه للأمة بلغة عصرية
- الاهتمام بالقرآن الكريم وتفسيره والسنة النبوية وشروحها في تأصيل هذا العلم فكرا وسلوكا .
- إزالة الشبهات والشوائب التي علقت بهذا العلم عبر التاريخ في عالم المفاهيم أو عالم الممارسة، وتحرير المفاهيم والتصورات عن هذا العلم .
- العمل الجاد على إقامة مؤتمر عالمي يضم علماء التصوف وغيرهم من العاملين للإسلام لتقريب وجهات النظر بين الجماعات الإسلامية .
- القطيعة بين هذا العلم وبين أثره في عمارة الأرض وبناء الحضارة بسبب كثير من المفاهيم الخاطئة والسلبية .
- القيام بعمل موسوعة لعلم التزكية والتصوف للمسلم المعاصر وفق الضوابط والمعايير الشرعية .
- القيام بتجهيز دليل للدارسين في التربية والتصوف والتزكية يقوم بحصر ما كتب في هذا المجالات قديما وحديثا وفق خطة وضوابط مناسبة للكتابة فيه.
- إعداد منهج علمي وعملي تزكوي وتربوي لطلاب الشريعة والدراسات الإسلامية. وإعداد مناهج مدرسية في مباحث التزكية وكتابة مختصرات نافعة في هذا العلم لعموم المسلمين.
- عقد ورش عمل للبحث في وضع تصورات عملية لتقريب التراث الصوفي وصناعة منهجية تناسب المسلم المعاصر.
- عقد ندوات ودورات ومؤتمرات للعلماء والدعاة لتفعيل هذه المخرجات وإيصال الخطاب التربوي والتزكوي إلى عموم المسلمين.
- العمل على تجديد التصوف علما شرعيا منضبطا بقواعد شرعية وعلمية واضحة.
- الاهتمام باللغة العربية والأدب وتفعيل دورها في فهم النصوص وتعزيز التزكية وبنائها في النفوس.
فعاليات المؤتمر
وكان المؤتمر قد افتتح أعماله بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وكلمة ترحيبية من رئيس اللجنة الدكتور وصفي عاشور أبو زيد، ثم توالت جلسات المؤتمر بشكل متتابع ومكثف، جاءت في أربع جلسات:
الجلسة الأولى عالجت التزكية مفاهيمها وأطرها العامة وضوابطها وتقويمها ورصد حركتها في تاريخ الامة وأثرها في التربية والدعوة والجهاد.
والجلسة الثانية جاءت لتعالج بعض المفاهيم الكلية المتعلقة بالتزكية أو مصطلح التصوف وبيان كيفية توظيفها في التزكية الفاعلة المؤثرة وناقشت علاج التزكية في واقعنا المعاصر من حيث التحديات والعوائق وكيفية تفعيلها في وسائل الإعلام المعاصرة .
والجلسة الثالثة كانت حول أثر التزكية في حياة العلماء والمصلحين والمجددين والمجاهدين، وتضمنت نماذج من تاريخنا القديم والحديث على السواء.
أما الجلسة الرابعة فتحدثت عن أثر الأدب واللغة في تعزيز التزكية وبنائها في النفوس.
وتفاعل الحضور بشكل كبير مع الجلسات، وطرحوا أفكارا مهمة، وأسئلة حية، وكان لكل ذلك أبلغ التأثير في صياغة توصيات هذا المؤتمر الذي يوصي بالآتي
الثامنة .القيام بتجهيز دليل للدارسين في التربية والتصوف والتزكية يقوم بحصر ما كتب في هذا المجالات قديما وحديثا وفق خطة وضوابط مناسبة للكتابة فيه.
التاسعة . واعداد منهج علمي وعملي تزكوي وتربوي لطلاب الشريعة والدراسات الإسلامية . وإعداد مناهج مدرسية في مباحث التزكية وكتابة مختصرات نافعة في هذا العلم لعموم المسلمين .
العاشرة . عقد ورش عمل للبحث في وضع تصورات عملية لتقريب التراث الصوفي وصناعة منهجية تناسب المسلم المعاصر .
الحادية عشر .عقد ندوات و دورات ومؤتمرات للعلماء والدعاة لتفعيل هذه المخرجات وإيصال الخطاب التربوي والتزكوي إلى عموم المسلمين .
الثانية عشر .العمل على تجديد التصوف علما شرعيا منضبطا بقواعد شرعية وعلمية واضحة .
الثالثة عشر . الإهتمام باللغة العربية والأدب وتفعيل دورها في فهم النصوص وتعزيز التزكية وبناءها في النفوس
صادر عن المؤتمر العلمي الأول للتزكية الذي تقيمه لجنة التزكية والتعليم الشرعي في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإسطنبول يوم السبت 11ربيع الأول1441 الموافق9 نوفمبر 2019 م
(المصدر: مجلة المجتمع)