عقد مجلس العلاقات الإسلامية العامة مؤتمره السنوي في ولاية كاليفورنيا وسط أجواء مشحونة تعيشها الولايات المتحدة منذ انتخاب دونالد ترمب للرئاسة.
وانطلقت فعاليات المؤتمر تحت شعار “بناء الجسور وكسر الحواجز” بالتزامن مع إعلان ترمب عن أسماء مرشحيه لتسلم أهم الحقائب الوزارية في إدارته المقبلة، وهي ترشيحات لشخصيات توصف بالمتطرفة سياسيا.
وأبدى باحثون مسلمون أثناء المؤتمر تخوفا على أوضاع المسلمين الأميركيين خلال الفترة المقبلة مع تصاعد جرائم الكراهية ضدهم.
وشدد الباحثون على ضرورة الاندماج في المجتمع وبناء جسور التواصل معه وكسر الحواجز التي تحول دون ذلك.
جرائم الكراهية
وشهدت جرائم الكراهية ضد المساجد والمسلمين في الولايات المتحدة قفزة أثناء العام الماضي بزيادة بلغت نسبتها 67% بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، حيث وصل عددها إلى 257 جريمة مقارنة بـ156 في 2014.
وتعزو المنظمات الإسلامية ذلك إلى خطاب الكراهية الذي منح قلة متطرفة الضوء الأخضر لتنفيذ جرائمها العنصرية.
وأطلق ترمب أثناء حملته الانتخابية تصريحات أثارت جدلا كبيرا بشأن الإسلام والمسلمين، ودعا في ديسمبر/كانون الأول 2015 إلى “حظر كامل وشامل على دخول المسلمين للولايات المتحدة”.
كما رفض ترمب استقبال اللاجئين المسلمين، سواء كانوا سوريين أو غيرهم، ودعا إلى وقف المهاجرين من العراق وسوريا حتى التوصل إلى نظام أمني يمكن من خلاله معرفة من يشكل منهم خطرا على الولايات المتحدة من عدمه.
المصدر: الجزيرة نت.