مقالاتمقالات مختارة

مآلات الحرب في غزة، من الخاسر ومن المنتصر ؟ 1

مآلات الحرب في غزة، من الخاسر ومن المنتصر ؟ 1

بقلم د. محمد زويل

إسرائيل هي أكذوبة كيان أطلقوا عليه اسم دولة … قامت بوعد من بلفور سنة ١٩١٧ ودعمتها بريطانيا بالسلاح والعتاد … ثم انتقلت وصايتها إلى أمريكا وظلت حتي الان طفلها المدلل تحمي مصالحها وتحفظ تميزها وتقدمها النووي وتفوقها العسكري وتطعن بها  كخنجر في خاصرة الوطن العربي والشرق الإسلامي لما يتميز به من موقع جغرافي عبقري وموارد طبيبعية غير منتهية ينضب كثير منها في الغرب .

لنقم بتقييم الخسائر حتى الآن من كلا الطرفين :

١- إسرائيل تخسر كل يوم مئة مليون دولار من توقف كل مؤسساتها ومصانعها وشركاتها عن العمل .

٢- إسرائيل خسرت كل استثماراتها السياحية فمن سيسافر لبلد لا يملك أمن مطاراته وفنادقه وشواطئه السياحية .

٣- إسرائيل خسرت هرم الاستثمار الصناعي والتجاري الأجنبي بمليارات الدولارات على أراضيها بعد إثبات انها دولة الدجل في ادعاء الأمن والأمان .

٤- إسرائيل خسرت اكثر من 20% من قيمة عملتها خلال هذا الأسبوع  ، فمن سيحتاج لشراء عملتهم وقد أغلقت كل محطات الصرف التي تتطلبه .

٥- إسرائيل خسرت إحدى خزانات النفط بقيمة تعدت مئة وعشرين مليون دولار،وتوقفت كل أعمال استخراج الغاز الذي تبيعه لمصر والاردن .. توقفت حتى إشعار آخر … رغم ان السيسي ارسل طائرات مروحية من مصر لتساعد إسرائيل في إطفاء الحريق في الخزان والذي انار ليهبه السماء  .

٦- إسرائيل خسرت بقاء اكثر من نصف اليهود الذين استقبطبهم من امريكا وفرنسا وبريطانيا وروسيا

وكلهم ينادي على مواقع التواصل الاجتماعي بحتمية إلغاء إقامتهم في دولة كسر أمنها وتناثر شموخها الهش  مثل المزعومة إسرائيل  .

٧- إسرائيل تلقت 70% من صواريخ غزة والتي تعدت حتى الآن ثلاثة آلاف صاروخ .

والقناة العبرية الثانية أعلنت كذب حكومة نتنياهو فقد بلغ قتلاهم اكثر من 97 شخصاً وجرحاهم تعدت ثلاثة آلاف جريح، وتضررت مئات المباني في كثير من مدنهم ، ومحطاتنا العربية لا تنقل إلا بكاء بعض الضعفاء من ابنائنا لتحطيم معنوياتنا وإبائنا .

٨- إسرائيل خسرت 210 مليون دولار استثمرتها في القبة الحديدية، بل وخسرت مبيعاتها إلا يوم الدين

بدأوا  بتسميتها القبة الذهبية ثم تواضعوا واسموها القبة الحديديةح وبالأمس صار اسمها القبة الخشبية واليوم إسمها القبة الورقية ، فشلت كل برامجها الحاسوبية أمام اتخاذ صواريخ غزة مسارات لولبية جعلت القبة الحديدية تركع أمام نبوغ أبنائنا الفقراء الذين صاغو صواريخهم بأقل التكاليف؛ بل وما زال في جعبة المجاهدين ما لا يخطر ببال إسرائيل!

٩- إسرائيل خسرت كيانها كدولة أمام كل الناس الذين رأوها في إجرامها الذي كان مخفيا طيلة وجودها .

١١- إسرائيل خسرت كل الافلام الوثائقية الكاذبة التي نشرتها على اليوتيوب عن قوة جيشها  ..  جيشها الذي افردوا له أفلام وثائقية متنوعة تتحدث عن حرب الستة أيام … انتصروا فيه على خمسة جيوش مجتمعة من الدول العربية …ولن نقول ان ذلك انه يعني خيانة الجيوش العربية … فمنهم الشرفاء ،

لكن هذا يثبت أن غزة في كيانها الصغير تملك قوة هي أكبر من خمسة جيوش عربية مجتمعة بكل عتادها؛ والشاهد الحي بذلك أن تل أبيب لأول مرة تقصف في التاريخ ومجاهدي غزة هم من يقرر لهم التجول أو منع التجول ..وآخر المستجدات وأكبر الخسارات سجلها التاريخ كانت اليوم … بايدن رئيس أمريكا  ظهر على شاشات العالم بقوله الخلافات بين إسرائيل وفلسطين … أقر بايدن رغما عن أنفه بوجود فلسطين على خريطة العالم كدولة قيادتها هم أصحاب الخلاف..وأصحاب الخلاف والقرار  هم أهل غزة وليس عميلهم في فلسطي

…ولنسرد خسائر أهل غزة وباقي قرى فلسطين:

١- المباني والمنشآت؛ من بنى تلك المنشآت من تراب الأرض قادرون على بنائها مرة ثانية فأبناؤنا هم سادة الدول العربية في العلوم والهندسة والطب .

٢- الشهداء من الرجال والنساء والأطفال …نقول هنيئا لهم .. فقد تجاوزا بلاء الدنيا ودخلوا الجنة بمجرد شهادتهم، وزفتهم الملائكة .” قل هل تربصون بنا إلا إحدي الحسنيين “هنيئا لهم بعرسهم وكرامتهم. أهل غزة وشرفاء بيت المقدس وقرى فلسطين هم جند الله وخلفاؤه في الأرض لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

واحفظوها جيدا في عقولكم  …

إسرائيل هي أكذوبة كيان أطلقوا عليه اسم دولة … قامت بوعد من بلفور سنة ١٩١٧ ودعمتها بريطانيا بالسلاح والعتاد ، ثم انتقلت وصايتها إلى أمريكا … ونحن الدولة التي قامت أركانها من إله العرش رب السماء والأرض ، فمن قال إن أقزام الأرض ستطاول رب العرش في علاه.  “كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز “

(المصدر: رسالة بوست)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى