مقالاتمقالات المنتدى

ليست المعركة فقط في فلسطين ولبنان

ليست المعركة فقط في فلسطين ولبنان

بقلم أ. عماد الدين عشماوي (خاص بالمنتدى)

المعركة الدائرة رحاها في فلسطين منذ عام، والتي انتقلت رحاها منذ أيام إلى لبنان بين المجاهدين في سبيل الله وأمتهم: مقدساتها، وأرضها، وإنسانها، وعزتها، ليست سوى استمراراً لمعركة أكبر وأطول مع كل إنسان عربي ومسلم على وجه؛ والعربي المسلم على الوجه الخصوص لأنه أول وأهم خطوط الدفاع عن بقاء الأمة وتماسكها وتمسكها بدينها وكتابها وبشهودها على العالمين.

المعركة الحقيقية منذ بدايات القرن الثامن عشر وحتى اليوم هي معركة وعي الإنسان العربي المسلم، وكيف يتم تغيير هذا الوعي باقتلاع كل ثوابته وتوهين كل أركانه حتى لا يدري معنى لإسلامه ولا غاية لوجوده سوى الأكل والشرب والتناسل والفرح والتفاخر بمتاع الدنيا الزائل.

بدأت المعركة بمسح مجتمعاتنا العربية المسلمة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها بجحافل التجار والمبشرين والمستشرقين والقناصل لمعرفة ما يدور في العقول وما يفرق بين القلوب، والوصول إلى مراكز الحكم لتغيير التوجهات وانتخاب النخب الواهن دينها الطامعة في دنياها واعدادها وتأهيلها في مراكز الغرب الغرائبي بكل ما يضج به من علوم وآلات حديثة ينقلونها نقل الحمير دون فهم أو وعي لآثارها على الأمة، والتحايل على الخلافة العثمانية لتقطيع أوصالها وتوهين بنائها حتى وقعت صريعة ضعفها وتخاذل حكامها وتكالبهم على الحكم دون تحمل تبعاته ومسئولياته.

ومع سقوط الخلافة كان التحضير لتقسيم المجتمعات العربية لدويلات صغيرة متنافسة متشاحنة مستغلين طمع الطامعين في كراسي الحكم من ملوك ورؤساء، وغياب وعي الداعين لخلافة عربية أو قومية عربية أو مصرية إلخـ فانشغل كل قطر بمشاكله والسعي لتحقيق استقلاله الزائف وتحقيق قوميته وتاريخه الخاص الكاذب وتركت فلسطين يلتهمها الصهاينة قطعة قطعة ويشردون أهلها.

وكلما نبتت نبتة مقاومة في فلسطين أو في جزء من الأمة تطالب بالجهاد ضد الغزاة الجدد الذين سيحلون محل الغزاة القدامى قام هؤلاء الحكام ومن وراءهم من المستعمرين يواجهون ويقتلون تلك النبتة بحجج شتى وكاذبة حتى قامت دولة الصهاينة في نفس الوقت الذي تحررت فيه شكليا بعض الدول العربية : لبنان، العراق، سوريا، إعلان المملكة السعودية، مملكة الأردن، ثم تلتهم مصر وباقي الدول العربية القائمة اليوم.

ولتبدأالملحمةالكاذبةبناءالدولةوتحقيقالوحدةلتحريرفلسطين،ومضتعقودوالقضيةنائمةفيمخادعالحكامالعربالخادعةوأروقةالأممالمتحدةالظالمة،وماأنتثورثائرةالفلسطينيينللجهادحتىيتماستيعابهمفيأحضانالقوميةالجمهوريةأوالنفطالخليجي.

وخرجت حكومة مصر من معادلة الصراع بعد أن خضعت لشروط السلام الزائف فبادلت سيناء بفلسطين، والاستقلال والعروبة والإسلام بالتطبيع، ولم تجد منظمة التحرير مناصا من الدخول في طابور السلام فرضيت بالدون والدخول في مفاوضات للسلام الزائف الذي قدم طعما لها عندما وجد الاستكبار الأمريكي والغربي بروز نجم الانتفاضة الإسلامية من رحم فلسطين المقدسة على يد أجيال تشربت من معين الجهاد الإسلامي، فكان ولا بد من إجهاض الانتفاضة من البيت الفلسطيني حتى وصلنا إلى أوسلو ووادي عربة وما تلاهما من وهن أصاب الأمة في مقتل: فقدنا عروبتنا وإسلامنا ووعينا بمركزية فلسطين في تحقيق كامل استقلالنا.

وفي أثناء ذلك كله تم شن حملات تشويه للعقلية العربية المسلمة فيما يتعلق بقضية فلسطين: ففي مصر زاد التوجه نحو القومية المصرية وتنقيص كل ما يتعلق بانتمائنا العربي والإسلامي، والضرب على وتر التضحيات الكبيرة للمصريين دون جدوى ودون رد الجميل من الدول العربية، وأنه آن الأوان لتستريح مصر وشعبها وتنعم بفوائد السلام وتم التبشير بعصر الخير القادم مع السلام الذي لم يأت أبدا، لكن زرعت أفكار سلبية كثيرة في العقول والقلوب عبر المناهج والكتب الزائفة والمقالات والتصريحات والاشاعات الكاذبة التي ألصقت بالشعب الفلسطيني كل نقيصة.

وبدأت دول الخليج تتسلم الراية لتكمل ما بدأته مصر منذ الثمانيات بعرض السلام الأول في الدار البيضاء وتلاه عرض السلام في قمة بيروت مقابل دولة فلسطينية على حدود 1967 في ذات الوقت الذي تمت فيه المفاوضات السرية لبناء علاقات متينة مع العدو الصهيوني تحينا للحظة اعلان الحقيقة كاملة: التطبيع هو الحل لبقاء الحكومات وعلى الشعوب الاستسلام. حتى وصلنا لما نحن فيه اتفاقات إبراهام التي كشفت كل مستور تم تغييبه عقودا طويلة.

وخلال تلك العقود كانت محاولات تغييب العقول والقلوب تدور على قدم وساق من خلال كل الأدوات الممكنة: ثقافيا وعلميا واقتصاديا، حتى تهيأت نخب كثيرة لذلك ودعت إليه في المجال الثقافي والديني والعلمي عبر المنح والأبحاث المشتركة ومراكز البحوث وكراسي الدراسات التي تدفع بالدولار، وامتلأت بطون من يسمون زورا برجال الأعمال بالمال الصهيوني الحرام من خلال التطبيع الاقتصادي، حتى تكونت في الأمة مجموعة كبيرة من الطابور الخامس المطبع والمروج للتطبيع مع الكيان الغاصب.

وفي كل ذلك كانت حركات الجهاد في فلسطين تبني كوادرها في مدارس القرآن والمساجد، وفي كل أرض عربية كانت قوى الأمة العربية والإسلامية تتقارب لصد عدوان التطبيع عن الأمة بكافة السبل، وهو ما جعل القضية حية في أرض الجهاد بوجود المجاهدين والمرابطين  وفي باقي الأرض العربية بكل فاعليات المساندة من تظاهرات ومؤتمرات وكتب وبرامج إعلامية ودعوات على المساجد وتبرع بالمال والدم كلما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

والآن وبعد أن تكشفت حقيقة مشروع تقسيم تركة الأمة من جديد في ذكرى وعد بلفور المشئوم المئوية مع قدوم ترامب إلى الحكم في أمريكا ووجود نتنياهو في الحكم في الكيان المحتل بدأت المرحلة الجديدة من تغييب الوعي بقوة دفع غير مسبوقة فقد تغيرت خريطة الأعداء والأصدقاء وتغيرت طبيعة اللحمة العربية والإسلامية بين الشعوب العربية المسلمة وبين إخوانهم في فلسطين وعلاقتهم بفلسطين.

ففي حين كانت الأمة قبل قرن مضى مجمعة على طرد العصابات الصهيونية من الأرض المقدسة، ولم يكن الحكام يجرؤون على غير الموافقة على ذلك، وفي حين كان الوعي منغرسا بحقيقة الصهاينة في عامة الأمة خاصتها ولم توجد بعد نابتة الشيطان التي تستطيع الجهر بتزيين القبول بهؤلاء المحتلين ناهيك عن التطبيع معهم.

بدأت تتسرب إلى الوعي رويدا رويدا على مدى قرن أفكار وشائعات ورؤى مشوهة باطلة عن ضرورة السلام مع العدو وعدم جدوى مقاومة وجوده لأن القوى الاستعمارية تسانده، وأن على كل شعب عربي الاهتمام بخاصة نفسه، وأن الشعب الفلسطيني فرط في القضية وباع الأرض، وأننا يجب أن نخضع لحكم الواقع ونتعايش معه ونستفيد منه، حتى وصلنا لضرورة ذلك ونفعه وجدواه بل إمكانية تأويل نصوص القرآن واستبعادها إن لزم الأمر لتحقيق الشرق الأوسط الجديد. فتم تغيير المناهج وتصميم البرامج الإعلامية والاتفاقات العلمية والاقتصادية وفتح الأماكن السياحية وتدشين المراكز العلمية والدعوة لحوار الحضارات والديانات حتى وصلنا للديانة الإبراهيمية.

لقد عاش هذا الكيان حتى ما قبل توقيع كامب ديفيد يستجدي الاقرار بشرعيته من الحكومات العربية فما أفلح حتى وقعها السادات، ثم توالت التنازلات حتى وقعنا في غيابة جب التطبيع السافر الذي لا قاع له ولا آخر، فوجدنا من يدعو الكيان للتخلص من الجهاد الإسلامي والمجاهدين ويصفهم بالإرهابيين ووجدنا من يدين الجهاد والمجاهدين ووجدنا من يمد العون للعدو في خضم معركة المجاهدين في فلسطين ولبنان معه، يمدهم بكل ما ينقصهم من المؤن والغذاء ليواصل حربه على إخواننا في فلسطين، ووجدنا وسائل إعلام عبرية في ثياب عربية وبلغتنا العربية تشن حملات كاذبة على المقاومة وتبث أخبارا كاذبة وتنشر اليأس وتبشر بهزيمة المجاهدين ووجدنا اقلاما سامة تشن حربا كلامية على المقاومة المجاهدة وتسفه ما قامت به بل تروج أن طوفان الأقصى كان فخا سقطت فيه حماس لتصفية القضية ووجدنا الكثير والكثير من الأكاذيب، وكل ذلك لتشويه الوعي وتغييب العقل عما يجري في فلسطين ووأد أي محاولة لعودة الوعي.

والآن والعدو يحاول غزو لبنان بريا بعد عام كامل من الحرب على غزة لم يحقق فيها أيا من أهدافه: فلا الأسرى عادوا ، ولا الاقتصاد عاد لطبيعته، ولا تحقق الأمن لمن في الداخل، ومن فروا هاربين إلى حيث الأماكن التي جاءوا منها لم يعودوا ولن يعودوا، ومازال سراق الأرض الآخرين في المستوطنات سواء في غلاف غزة أو على حدود لبنان في الشمال في الملاجئ والمخابئ لا يستطيعون ولا يريدون العودة خوفا مما ينتظرهم من الموت المحقق.

وبعد أن قتل الصف الأول من قادة حزب الله بعد أن قتل أبو العبد هنية ومن معه في إيران، وبعد آلاف الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى والمصابين والمعرضين للجوع  والبرد والتشريد، ونحن على مشارف الشتاء. وبعد أن امتلأ صدر كل عربي مسلم بمحبة المجاهدين وبعد أن لهج كل لسان عربي من الطفل الصغير للشيخ الكبير وما بينهما من رجال ونساء وشباب وشابات من الأجيال العربية المختلفة بالموت للكيان والحياة لفلسطين، وبعد أن انكشفت سواءت المطبعين من الحكام والمثقفين والاقتصاديين وسماسرة الحروب وأغنياء الكوارث.

بعد ذلك كله ماذا ينتظرنا الآن؟ وما هي جبهة المعركة القادمة بخلاف جبهة فلسطين ولبنان وما يستجد من جبهات في سوريا وإيران واليمن وربما العراق؟

إن المعركة المستمرة والمتأججة منذ قرن والمستمرة فيما تبقى من هذا القرن هي معركة الوعي: وعي العربي المسلم بالقضية، هذه المعركة ستكون الشغل الشاغل لحكومة الكيان وأجهزته المخابراتية والدعائية وحكومات الغرب المساند له وحكومات المطبعين العرب ومن يمشي في ركابهم من أصحاب المصلحة والعقائد الفاسدة من المفكرين والفنانين والاعلاميين ورجال المال والاقتصاد وأستاذة الجامعات والباحثين عن الدولارات ممن يطلق عليهم الباحثين والاستراتيجيين.

المعركة الآن وغدا داخل قلب وعقل كل عربي مسلم

المعركة الآن على تغييب الوعي بعد عودته. لذلك فإن  المعركة الآن هي معركة الشعب العربي المسلم

المعركة الآن معنا نحن العرب المسلمين، ونحن الوحيدون الذين سنحدد نتيجتها بجهادنا لأنفسنا أولا وللعدو ومن يخونون أمتنا ثانيا.

الحرب ليست جوية وبرية فقط في فلسطين ولبنان ولا في أي أرض عربية أخرى، ، لا، الحرب أمس واليوم وغدا حرب نفسية على العقول والقلوب والنفوس.

إنها حرب تنمية الشعور بالعجز والمهانة، تنمية الشعور بالعداء للجهاد والمجاهدين، تنمية الشعور باليأس من النصر وإصلاح أحوالنا، تنمية الشعور بالانكفاء على الذات كأفراد أو كمجتمعات، والانصراف لشؤوننا الخاصة وتدبير أمورنا مع الاستعمار والاستبداد المتدثر به، والتكيف معهما للعيش عيشة الدواب: تأكل وتشرب وتتسافد وتتصارع مع بعضها البعض على توافه الأمور  أو كما يقول القرآن: لعب ولهو وتفاخر في الأموال والأولاد والرتب والثروات والأحساب والأنساب، ونحن ساعتها لا نساوي شروى نقير في سوق الحمير وليس سوق الحناطير، لأن فكرة الإنسان هنا تنتفي عن الأفراد أو الكيانات التي تتخلى عن عقائدها وتاريخها وأرضها واستقلالها وثرواتها لتعيش عبيدا لمستعمريها.

هم يريدون أن يمحوا أي آثار إيجابية حفرت في القلوب والعقول بفعل طوفان الأقصى المبارك في السابع من أكتوبر

هم يريدون أن يعيدوا من ازداد ايمانهم، ومن صحا ايمانهم بعد سبات، ومن نبت ايمانهم، يريدون أن يعيدوا الجميع للوعي الغائب أو الواهن، لما قبل السابع من أكتوبر.

وحتى لا نذهب بعيدا في التاريخ لعقود ست أو خمس ماضية، نذكر أنفسنا بحقائق الأمور الغائبة وسنن الله الغالبة ونصرهم للمؤمنين:

هذه أمة لا تموت ولا تستبدل هي خير أمة وإن مرضت وأن وهنت وإن ضعفت.

هذه أمة عندها أمان من الله أن لا يسلط عليها عدوا يستأصلها.

هذه أمة على الرغم من كل ما أصابها من وهن وما تعاني من نواقص وما تداك عليها من مصائب وما تجمع عليها من أعداء، تعبد الله وحده وتؤمن برسوله وكتابه

هذه أمة آن أوان قيامتها وبعثها الجديد، وكل قيامة وبعث لا بد من أهوال تسبقهما : اقرأوا إن شئتم كتابكم وتاريخ أنبياء الله ورسله والصالحين من عباده وتاريخكم وتاريخ الأمم من قبلكم

اقرأوا قرآنكم وتدبروه، وأقرأوها أهليكم وأبنائكم، لتعلموا موقنين نصر الله للمؤمنين على الكافرين.

اقرأوا سيرة نبيكم وتاريخ أمتكم وجهادها لتعلموا كيف نصر الله رسوله على الكافرين والمنافقين وفتح على صحابته بلاد أكابر المجرمين.

اقرأوا تاريخ الأمم من قبلكم ومن حولكم وفي أزمان ولت وفي زمانكم كيف جاهدوا اعدائهم وانتصروا عليهم، اقرأوا تاريخ الصين واليابان والهند وأمريكا اللاتينية وغيرهم من أمم العالمين.

ثم عودوا للتاريخ القريب، عودوا  إلى آخر التسعينيات من القرن الماضي وتذكروا:

عندما دخل الأمريكان الصومال ثم خرجوا هاربين

وعندما دخل الأمريكان بغداد 2003 ثم خرجوا صاغرين

وعندما دخل الأمريكان افغانستان ثم خرجوا مهزومين

ثم لا تنسوا أن هؤلاء الأنجاس الصهاينة دخلوا بيروت1982 لكنهم خرجوا منها مولين مدبرين عام 2000.

لا تخونوا الله ورسوله وتخونوا اخوانكم في فلسطين ولبنان باليأس والقنوط

النصر لأمتنا والهزيمة لأعدائنا وعد صادق من ملك قادر

نصر الله قادم: والله لو دخل أنجس أهل الأرض قلوب كل مؤمن ومسلم على وجه الأرض لما شككت لحظة في نصر الله وقدرته على أن يهبنا الإيمان والعزم والقوة المقدرة على طردهم وتطهير قلوبنا منهم، فما بالنا وهم لم ينالوا منا إلا ونلنا منهم.

والحرب سجال والله مولانا ولا مولى لهم.

هذه المرة الأولى في تاريخ هذا العدو الكافر الذي يحارب فيها لمدة عام كامل حتى وهنت قواه وفر سكانه.

هذه هي المرة الأولى التي يصل القتل داخل عقر داره.

هذه هي المرة الأولى التي يصمد فيها رجال الجهاد دون جيش نظامي ولا دولة تسند وموارد تمد بالمؤن لمدة عام كامل في ملحمة أيقظت صاحب كل ضمير في عالمنا تضامنا معها.

وما زالت الحرب مستمرة وما زال الجهاد قائما وما زال أهل الرباط صامدون صابرون مصابرون.

وما زال للحلم بقية.

ما زالت المعركة في بدايتها.

النصر لنا

لنعمل مؤمنين واثقين بنصر الله المبين

هي أيام يداولها الله بين الناس ليعلم من ينصره ورسله بالغيب.

عام كامل والنصر لنا بكل مقاييس النصر القرآنية وبموازين القوى.

لقد رغم أنف العدو ورغمت أنوف داعميه من الغرب والعرب.

لقد ذاق مرارة الهزيمة وعرف طعم الخوف والرعب وعاد لنقطة الصفر يبحث عن جدر تحميه من بأس رجال صدقوا.

لا تصدقوا كلام المخذلين المتخاذلين

قاوموا بكل ما تملكون من إيمان

انشروا الأمل.

اغرسوا الإيمان وثبتوه في قلوبكم.

في قلوب أزواجكم وزوجاتكم.

في قلوب وعقول أبنائكم وبناتكم.

في كل مكان تتواجدون فيه وفي كل تجمع تجتمعون فيه.

اطردوا اليأس واليائسين والمتخاذلين والمخذلين من حياتكم.

نسأل الله أن يثبت أقدام المؤمنين المجاهدين في لبنان وينصرهم على عدوهم وعدونا وأعداء رب العالمين

النصر للمجاهدين مهما طالت المحنة واشتد الخطب وعظم الكرب

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى