كشف تقرير أمريكي بمقاطعة “لوس أنجلوس” عن تزايد كبير في جرائم الكراهية ضد المسلمين شهري نوفمبر وديسمبر من العام 2015، حيث بلغت عشرة أضعاف ما كانت عليه في نفس الفترة من العام 2014، وهو ما جعل مسؤولي المقاطعة يصوتون في ديسمبر الماضي على بذل المزيد من الجهود للتواصل مع الأقليات المسلمة في المقاطعة، وتعيين فريق للقيام بالمهمة.
ووفقاً لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” فقد تم تسجيل 11 جريمة كراهية ضد مسلمين وأشخاص من معتنقي ديانة “السيخ” اعتقد المعتدون بالخطأ أنهم مسلمون، ما بين شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، وتضمّنت إحداها الاعتداء على مبتعث سعودي.
ووفقاً للتقرير الذي أصدرته “لجنة العلاقات الإنسانية” بالمقاطعة، فقد تم تسجيل جميع الجرائم ومن بينها جريمة وقعت بأحد مطاعم المقاطعة، حيث تعرض مبتعث سعودي للكم والركل على يد أمريكي؛ لمجرد أنه قام بإخباره بأنه من السعودية.
وعلى الرغم من عدم اكتمال البيانات حيث لا تزال اللجنة تنتظر تقارير عدد من الأجهزة الأمنية، إلا أن نسبة الزيادة الكبيرة في جرائم الاعتداء على المسلمين أصبحت ملحوظة، وبرّر رئيس اللجنة “روبن توما” هذه الزيادة إلى الهجمات الإرهابية على كل من مدينة “سان بيرناردينو” والعاصمة الفرنسية “باريس”.
كما شهدت الإحصائية تسجيل العديد من الجرائم الأخرى كتدنيس المساجد وكتابة العديد من العبارات المعادية للعرب والمسلمين على جدران المدارس الإسلامية، والمنازل التي يقطنها مسلمون، إضافة إلى ممتلكاتهم.
المصدر: موقع الأمة.