لنبدأ عامنا الجديد بترتيب الأولويات
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•قال الإمام الغزالي :ومن عليه فرض عين فاشتغل بفرض كفاية وزعم أن مقصده الحق فهو كذاب.
إحياء علوم الدين٤٣/١
•وهو مرتكب لمعصية
قال الإمام الغزالي أيضاً: فإن رأى ما هو أهم وفعل غيره عصى بفعله
إحياء علوم الدين٤٣/١
قلت:وكلام الإمام الغزالي السابق في حق بعض الدعاة والطيبين الذين يشتغلون ببعض الواجبات الشرعية الكفائية التي يكفي للقيام بها القليل من جهدهم الضخم الذين يفرغونه لها
على حساب الفرض العيني وواجب الوقت الآن وهو التفرغ الكامل لمواجهة الحوثي بكافة المجالات ورص الصفوف في سبيل ذلك والحذر من تشتيتها والإ إثم أصحابها أذا أضرّوا بالواجب العيني وبمن يقوم به
•فكيف بمن يشتغل بالباطل المحض كالطعن بالحديث والمحدثين ومنهجهم الذي شهد بعظمته ودقته المنصفون من المستشرقين ؟!!
في وقت يكاد يطبق الحوثي عسكرياً ومذهبياً وثقافياً وبدعم دولي وأقليمي ومحلي على كل مقاليد البلاد!
•وكيف بمن يهمز ويلمز ويجهل أئمة أهل السنة في الفقه والتفسير وباقي العلوم الشرعية ويطعن بكتبهم ومؤلفاتهم التي هي مراجع أهل السنة بل مراجع الإسلام الحق؟
في وقت يقدس الحوثي رموزه وملازمهم ومحاضراتهم ويفرضها وينكل بمن يفكر أن يرفض حضور دوراتها !! بل ويفرض حتى صور رموزه !!
•فهذا ونحوه هو في الحقيقة إنتصار للحوثي علينا بأيدي بعضنا ممن أقنعهم! بتبني أهدافه الهادمة لمرجعية أهل السنة وإن لم يشعروا !!
•وإعانة له وللشيعة عامة في الطعن بالسنة النبوية والتشكيك بها عند أهل السنة! مهما لبس ذلك ثوب التحقيق والعلمية عند البعض
والدفاع عن الجمهورية بل مهما ظن أنها تحارب الحوثية !!
•وهو اشتغال بالمعاصي عن واجب الوقت واجب مواجهة الحوثي في كافة المجالات
والله المستعان