لماذا يُعذَّبُ الخلق في عالم البرزخ؟ (6)
بقلم د. علي محمد الصلابي (خاص بالمنتدى)
استكمالاً لحديثنا عن عالم البرزخ نتحدث في هذا المقال عن فتنة القبر وسؤال الملكين وأسباب عذاب القبر، فقد جاءت الأحاديثُ بفتنةِ القبرِ وسؤالِ الملكينِ، وممّا يُستَدَلُّ به من القرآن على سؤال الملكين قول الله تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخرة وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ *﴾ [إبراهيم: 27].
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أنّ رسولَ اللهِ (ﷺ) قال: «المسلمُ إذا سُئِلَ في القبرِ يشهدُ أنْ لا إلـه إلاّ الله، وأنْ محمَّداً رسولُ اللهِ، فذلك قولُه تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخرة﴾ [إبراهيم: 27]».
وفي (الصحيحين) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال نبيُّ الله(ﷺ): «إنّ العبدَ إذا وُضِعَ في قبرِه، وتولّى عنه أصحابُه، إنّه يسمَعُ قرعَ نعالِهم، قال: يأتيه ملَكانِ فَيَقْعُدانِ، فيقولانِ لَهُ: ما كنتَ تقولُ في هـذا الرجلِ، قال: فأمّا المؤمنُ فيقولُ: أشهدُ أنّه عبدُ اللهِ ورسولُه، قال: فيقالُ لهُ: انظرْ إلى مقعدِكَ مِنَ النَّارِ، قد أبدلَكَ اللهُ به مقعداً من الجنّةِ » قال نبيُّ الله(ﷺ): « فيراهما جميعاً » «وأما المنافقُ والكافرُ فيقالُ له: ما كنتَ تقولُ في هـذا الرجلِ ؟ فيقولُ: لا أدري، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ، فيقال: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، ويُضْرَبُ بمطارقَ من حديدٍ ضربةً، فيصيحُ صيحةً يسمعُها مَنْ يليه غيرَ الثقلين».
ومما ينبغي أن يُعلم أنَّ عذابَ القبر ونعيمه، اسمٌ لعذاب البرزخ ونعيمِه، وهو ما بين الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ *لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ *﴾ [المؤمنون: 99 ـ 100].
وقبل أن نذكر أسباب عذاب بعض أهل القبور ينبغي أن نعلم أنهم يُعذَّبون على جهلهم بالله، وإضاعتهم لأمره، وارتكابهم لمعاصيه، فالله لا يعذِّب روحاً عرفتْه، وأحبتْه، وامتثلتْ أمره، واجتنبتْ نهيه، ولا بدناً كانت فيه أبداً، فإنّ عذابَ القبرِ وعذاب الآخرة أثرُ غضبِ الله وسخطه على عبده، فَمَنْ أغضبه وأسخطه في هـذه الدار، ثم لم يتبْ، ومات على ذلك، كان له من عذابِ البرزخِ بقدر غضبَ اللهِ وسخط عليه، فمستقلٌّ ومستكثِرٌ، ومصدّق ومكذّب.
وسأذكر في هذا المقال سبعة عشر سبباً توقع بعذاب القبر وفتنته – والعياذ بالله – بعضها أكبر من بعض، ولكن أكبرها على الإطلاق وأعظمها جرماً، الإشراك بالله سبحانه وتعالى:
من أعظم أسباب عذاب القبر الإشراكُ بالله، قال تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلاَئِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ *﴾ [الأنعام: 93]: “لما ذم الظالمين، ذكر ما أعد لهم من العقوبة في حال الاحتضار، ويوم القيامة فقال: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} أي: شدائده وأهواله الفظيعة، وكربه الشنيعة -لرأيت أمرا هائلا وحالة لا يقدر الواصف أن يصفها” [تفسير السعدي، ص265].
قال تعالى: ﴿وَمِمَنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ *﴾ [التوبة: 101] سنعذّبهم مرّتين: إحداهما في الدنيا، والأخرى هي عذاب القبر. وقال سعيد، عن قتادة في قوله: {سنعذبهم مرتين} عذاب الدنيا، وعذاب القبر، {ثم يردون إلى عذاب عظيم}. وهو عذاب الآخرة [تفسير ابن كثير، 4/ 205].
3 ـ النميمةُ وعدم الاستتار من البول:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما، مرَّ النبيُّ (ﷺ) على قبرين فقال: «إنّهما ليعذّبانِ، وما يعذّبانِ في كبيرٍ»، ثم قال: «بلى، أمّا أحدُهما فكان يسعى بالنميمةِ، وأما أحدُهما فكان لا يَسْتَتِرُ مِنْ بوله». قال: ثم أخذَ عوداً رطباً فكسره باثنتين، ثم غرز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ، ثم قال: «لعلّه يخفَّفُ عنهما ما لم يَيْبَسَا». [دراسات عقدية في الحياة البرزخية ص، 350].
عن أبي رافع رضي الله عنه قال: مررتُ مع رسولِ اللهِ (ﷺ) بالبقيع، فقال: «أُفٍّ لكَ، أفٍّ لَك» فظننتُ أنّه يريدني فقلتُ: يا رسول الله أحدثتُ شيئاً؟ قال: « وما ذاك؟ » قلت: أفَّفتَ منّي. قال: « لا، ولكنّ صاحبَ هـذا القبرِ فلانٌ، بعثتُه ساعياً على بني فلانٍ فغلّ درعاً، فَدُرِّع الان مثلَها مِنَ النّارِ».
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ (ﷺ) قال:
- «بينما رجلٌ يجرُّ إزاره من الخيلاءِ خُسِفَ به، فهو يُجَلْجِلُ في الأرضِ إلى يوم القيامة»، وإنما خُصّ الإزارُ بالذكر، لأنّه هو الذي يظهرُ به الخيلاء غالباً. [دراسات عقدية ص، 353].
6 ـ حبسُ المدين في قبره بدينه:
- روى سعد بن الأطول رضي الله عنه، أنّ أخاه ماتَ، وترك ثلاثمئة درهم وترك عيالاً، قال: فأردتُ أن أنفقَها على عياله، قال: فقال لي نبيُّ الله (ﷺ): «إنّ أخاكَ محبوسٌ بِدَيْنِار، فَاذْهَبْ فاقضِ عنه» فذهبتُ فقضيتُ عنه ثم جئتُ، قلت: يا رسول الله، قد قضيتُ عنه إلا دينارينِ ادّعتْهما امرأةٌ، وليست لها بينةٌ، قال: «أعطِها فإنَّها محقَّةٌ » وفي رواية « صادقة ». [فتح الباري (10/ 272].
7 ـ عقوبةُ الاخذِ بكتاب الله، ثم رفضه، والنائم عن الصلاة المكتوبة:
فقد جاء في حديث سَمُرةَ بن جُنْدب رضي الله عنه الطويل جواب الملكين عن سؤال النبي (ﷺ) عمّا رأى في ليلته معهما، فقالا له: «أمّا الرَّجُلُ الأوّلُ الذي أتيت عليه يُثْلَغُ رأسُه بالحَجَرِ فإنّه الرجلُ يأْخُذُ بالقرآن فيرفُضُهُ، وينامُ عن الصلاةِ المكتوبة».
فالجزاءُ من جنس العمل، فلأنّ هـذا الرجلَ رفضَ القرآن، وجعلَه وراءَ ظهره، وتثاقَل عنه، وكذلك عن الصلاة المكتوبة، فلم يصلِّها مع عبادِ الله في جماعة المسلمين، بل ثقل رأسه على الفراش، فجزاؤه أن يُثْلَغَ ويرضَخَ هـذا الرأسُ الذي هـذا فعلُه وشأنه، وهـكذا يعذَّبُ إلى قيامِ الساعةِ، فقد جاء في بعض الرواياتِ: «… فيفعلُ به إلى يومِ القيامةِ».
- وفي حديث سمرة أيضاً ما أجابَ الملكانِ عن عقوبة ذلك الرجل الذي يُشَرْشَرُ، ويمزَّقُ، ويقطّعُ شِدْقُه وعينُه ومِنْخَرُه إلى الخلفِ، إنّه الكذَّابُ الذي يفشو كذبه، وينتشر على الملأ، حيث قالا للنبيِّ (ﷺ): «..وأمّا الرجلُ الذي أتيتَ عليه يُشَرْشِرُ شِدْقُه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، فإنّه الرَّجُلُ يغدو من بيته فيكذِبُ الكذبةَ تبلغُ الافاق» فانظر إلى عقوبة هـذا الداء العضال والمرض الاجتماعي الذي يجب على المسلم تحاشيه، فإنّه من صفات المنافقين عياذاً بالله من كلِّ سوءٍ. [الكبائر والصغائر ص، 137].
في حديث سمرة أيضاً المتقدِّمِ جاء فيه: «…فانطلقنا، فأتينا على مثل التنّورِ» قال: فأحْسِبُ أنّه كان يقول: «فإذا فيه لغطٌ وأصواتٌ قال: فاطّلعنا فيه، فإذا فيه رجالٌ ونساءٌ عراةٌ، وإذا هم يأتيهم لهبٌ من أسفلِ منهم، إذا أتاهم ذلك اللهبُ ضَوْضَوْا» أي صاحوا. وفي آخر الحديث: «وأمّا الرجالُ والنساءُ العراةُ الذين هم في مثل بناءِ التنور، فإنّهم الزُناةُ والزواني».
- ومناسبة العري لهم لاستحقاقهم أن يفضحوا، لأنّ عادتهم أن يستتروا في الخلوة، فعوقبوا بالهتك، والحكمةُ في إتيان العذاب من تحتهم كونُ جنايتهم من أعضائهم السفلى. [الكبائر والصغائر، ص 137].
- وفي الحديث السابق أيضاً: «… فانطلقنا فأتينا على نهرٍ حسبتُ أنّه كانَ يقول أحمر مثل الدم، وإذا في النهرِ رجلٌ سابحٌ يَسْبَحُ، وإذا على شطِّ النهرِ رَجُلٌ قد جمع عِنْدَه حجارةً كثيرةً، وإذا ذلك السابحُ يَسْبَح ما يَسْبَحُ، ثم يأتي ذلك الذي قد جمعَ عندَهُ الحجارةَ، فَيَفْغَرُ (أي يفتح) له فاه، فيُلْقِمَه حَجَراَ، فينطلِقُ يسبحُ ثم يرجعُ إليه، كلّما رجعَ إليه فغرَ فاهُ، فألقمه حَجَراً…» الحديث، وفي اخر الحديث: «وأمّا الرجلُ الذي أتيتَ عليه يسبحُ في النهرِ ويُلْقَمُ الحجرُ فإنّه اكلُ الربا». [البخاري رقم، 7047].
11 ـ الإفطارُ في رمضان من غير عُذرٍ:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعتُ رسول الله (ﷺ) يقول: «بينما أنا نائمٌ أتاني رجلانِ، فأخذا بضبعيَّ، فأتياني جبلاً وعراً، فقالا: اصعد، فقلتُ: إنِّي لا أطيقُه، فقالا: إنا سنسهّله لك، فصعدتُ حتى إذا كنتُ في سواء الجبلِ إذا بأصواتٍ شديدةٍ، قلتُ: ما هـذه الأصواتُ؟ قالوا: هـذا عواءُ أهلِ النارِ، ثم انطلقَ بي، فإذا أنا بقومٍ معلّقين بعراقيبهم، مشققة أشداقُهم دماً، قال: قلت: مَنْ هـؤلاء؟ قال: الذين يُفْطِرونَ قبل تحلّة صومهم».
12 ـ مَنْ حَرَمَتْ رضيعَها من ثديها:
- إذا عمدت الأم إلى حرمان ابنها مِنْ هـذا اللبن الذي خلفه الله تعالى في ثديها، وأعطته بدلاً منه لبناً صناعياً لا يقومُ مقامه، ولا يماثله. وهل يصنع الناس كما يصنع بهم؟ فإنَّ النتيجة أنَّ الوليدَ سينشأُ ضعيفاً، وتعاقب الأم على ذلك في قبرِها بعد موتها، ففي حديث أبي أمامة: «… ثم انطُلِقَ بي، فإذا أنا بنساءٍ تَنْهَشُ ثُدْيُهنَّ الحياتُ قلت: ما بالُ هـؤلاءِ؟ قال: هـؤلاء يمنعنَ أولادهن ألبانهن». [ابن خريمة وصححه الألباني في صحيح الترغيب ص، 995].
ففي حديثِ جابرٍ في صلاة الكسوف قال النبيُّ(ﷺ): «… وحتى رأيتُ فيها صاحبة الهرّة التي ربطتْها، فلم تطِعْمها، ولم تَدَعْها تأكلُ مِنْ خَشَاشِ الأرضِ، حتى ماتتْ جوعاً».
14 ـ الذين يقولون ما لا يفعلون:
قال تعالى: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 44] .
وقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ *كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ﴾ [الصف: 2 ـ 3] .
وقال رسول الله (ﷺ): «رأيتُ لَيْلَةَ أُسرِيَ بي رجالاً تُقْرَضُ شِفَاهُهُم بِمَقارِيْضَ مِنْ نارٍ، فَقُلْتٌ: مَنْ هـؤلاءِ يا جِبْرِيْلُ؟ فقالَ: الخطباءُ مِنْ أُمَّتِكَ، يأمُرُوْنَ النَّاسَ بِالبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ وَهُمْ يَتْلُوْنَ الكِتَابَ، أفلا تَعْقِلُوْنَ».
قال (ﷺ): «الميّتُ يُعذَّبُ في قبرِهِ بما نِيْحَ عليه».
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله (ﷺ): «ما مِنْ مَيّتٍ يموتُ فيقومُ باكِيْهِم فيقولُ: واجبلاه، وَاسَنَدَاهُ، أَوْ نحو هـذا، إلاّ وُكِّلَ به ملكانِ يَلْهَزانِهِ: أهكَذَا كُنْتَ؟!». وهـذا محمولٌ على أنّه أوصاهم بذلك، أو علم أنّهم سينوحون عليه ثم لَمْ يَنْهَهُمْ، قال ابن المبارك: إذا كان ينهاهم في حياته ففعلوا شيئاً من ذلك بعدَ وفاته لم يكن عليه شيءٌ، والعذابُ عندَهم بمعنى العقاب.
وأمّا عذابُ السارقِ في البرزخِ ففيه حديثُ رسول الله (ﷺ)، عن جابرٍ حيث قالَ رسولُ اللهِ: « … وحتّى رأيتُ فيها صاحِبَ المِحْجَنِ يجرُّ قُصْبَهُ في النارِ، كان يسرقُ الحاجَّ بِمِحْجَنِهِ، فَإِنْ فُطِنَ له قال: إنّما تعلّق بِمِحْجَنِي، وإنْ غُفِلَ عنه ذهبَ بِهِ ».
قال تعالى:﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *﴾ [طـه: 124] وفسرتِ المعيشةُ الضَّنْكُ بعذاب القبر، ولا ريبَ أنّه من المعيشةِ الضنكِ، فالمعيشةُ الضنكُ لازمةٌ لمن أعرض عن ذكر الله الذي أنزله على رسوله (ﷺ) في دنياه، وفي البرزخ، وفي يوم معاده.
والآية تتناول ما هو أعمُّ منه.
ملاحظة هامة: استفاد المقال مادته من كتاب: “الإيمان باليوم الآخر”، للدكتور علي الصلابي، واستفاد أكثر معلوماته من كتاب: ” اليوم الآخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة”، للدكتور عبد المحسن المطيري.
المراجع:
- الإيمان باليوم الآخر، د. علي محمد الصلابي، دار ابن كثير الطبعة الأولى.
- تفسير ابن كثير، أبو الفداء ابن كثير، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1419ه.
- تفسير السعدي، عبد الرحمن بن ناصر السعدي، مؤسسة الرسالة، 2000م.
- اليوم الآخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة، عبد المحسن المطيري.
- دراسات عقدية في الحياة البرزخية، الشريف عبد الله بن علي الحازمي.
- أضواء البيان، محمد الأمين الشنقيطي، دار عطاءات العلم، الطبعة الخامسة، 1441ه.
- فتح الباري شرح صحيح البخاري، الحافظ ابن حجر العسقلاني.