لكم الله يا أهل غزة
بقلم عارف بن أحمد الصبري (خاص بالمنتدى)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لزوال الدنيا أهونُ على الله عزَّ وجلّ من سفكِ دمِ مسلمٍ بغيرِ حقٍ).
أيها المسلمون:
ما قيمةُ الحياة إذا كانت الدولة العظمى وأخواتها تدعم الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر كما قيلَ عنه بالأسلحة الفتاكة وبالمقاتلين، لسفكِ دماء الشعب الفلسطيني المظلوم؟!
وما قيمةُ الحياةِ وبعضُ العرب والمسلمين يحاصرون المستضعفين في غزة، ويمنعون عنهم أبسط مقوماتِ الحياة؟!.
وما قيمةُ الحياة وبقيةُ المتعاطفين من العرب والمسلمين عاجزون عن إعتاق المحاصرين في غزة بشربةِ ماءٍ؟!.
وما قيمةُ الحياة والمنافقون يعينون الصهاينة المعتدين ضد المستضعفين في غزة؟!
وما قيمة الحياةِ والمسلمون يغنون ويرقصون على أشلاء أطفال ونساء غزة؟!
وفي هذا المقام أستحضر قول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئٍ يخذلُ امرأً مسلماً في موضعٍ تنتهك فيه حرمته، ويُنتقصُ فيه من عرضه، إلا خذلهُ الله في موطنٍ يحبُ فيه نصرته، وما من امرئٍ ينصرُ مسلماً في موضعٍ يُنتقصُ فيه من عرضه، ويُنتهكُ فيه من حرمته، إلا نصرهُ اللهُ في موطنٍ يحبُ فيه نصرته).
فيا ربنا إليك المشتكى، وأنت حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.