لقاء لمناقشة سبل مواجهة ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في وينسدور الكندية
نظمت مدينة وينسدور الكندية لقاء لمناقشة سبل مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا سلميا، وتعليم المسلمين الكنديين كيفية الرد على جرائم الكراهية، وفق ما أورد موقع “أون إسلام”.
وقال “محمد نور”، نائب رئيس مجلس إدارة العلاقات العامة في جمعية وندسور الإسلامية في تصريح له يوم الجمعة الماضي، “نريد أن نعلم الجالية المسلمة كيفية الرد على الحركات المناهضة للإسلام والشعارات المعادية للمسلمين داخل المجتمع الكندي بطريقة سلمية”، وأضاف : “مدينة وندسور هي مدينة رائعة، ولكن بها أشخاص لديهم تلك المعتقدات المعادية للمسلمين وللنساء المحجبات”.
وأشرف على تنظيم هذا اللقاء كل من جمعية وينسدور الإسلامية ورابطة الطلاب المسلمين بجامعة وينسدور. ويأتي هذا الحدث في وقت وصلت فيه ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في كندا، ووفقا لجمعية “الكيبيك” لمكافحة الإسلاموفوبيا، فإن المشرفين عليها سجلوا أكثر من 123 عملا معاديا للإسلام والمسلمين منذ بداية عام 2015 م، وأفادت الجمعية أن النساء المحجبات تشكلن غالبية ضحايا هذه الاعتداءات بسبب ارتداء الحجاب الإسلامي.
وأكد ذلك أيضا محمد نور قائلا “لم أتعرض أبدا لمضايقة من نوع ما، وذلك لأنني لا أحمل أي علامة تدل على أنني مسلم، لكن النساء المسلمات يرتدين الحجاب فيسهل بالتالي التعرف عليهن”.
وعلى الرغم من ارتفاع الهجمات المعادية للمسلمين في كندا، فتبقى مدينة ويندسور، بإقليم أونتاريو وسط كندا، من المدن التي سجلت أقل عدد من هذه الأعمال على حد قول الجالية المسلمة فيها. ويؤكد غالبية المسلمين الذين يعيشون بها أن المدينة متعددة الثقافات والأجناس، بحسب وكالة “اينا”.