لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – فرع الدوحة تنظم ندوة حوارية بمناسبة انطلاق أسبوع القدس العالمي
نظمت لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – فرع الدوحة يوم أمس الموافق 8/3/2022م في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ندوة حوارية بمناسبة انطلاق اسبوع القدس العالمي وتدشين مبادرة قمم مقدسية.
انطلقت الندوة تحت شعار “متى سنرجع؟“ شارك فيها نخبة من العلماء الإجلاء وهم: فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي المستشار في كلية الشريعة بجامعة قطر وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والدكتور طارق السويدان الداعية الاسلامي المعروف.
هذا وتتضمن برنامج الندوة تدشين مبادرة قمم مقدسية التي يرأسها السيد عبدالله الكوهجي والتي تسلط الضوء على دور الشباب في دعم الأقصى والدفاع عنه.
دعا المتحدثون في ندوة على وجوب كل فرد تقديم يد العون والدعم، كل بما يستطيع ماليا وإعلاميا وسياسيا، فقد افتتح الحديث الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي واكد على أهمية المسجد الأقصى والقدس وحث الامة الإسلامية والعربية على دعم المسجد الأقصى، مستنكرا من بعض الأنظمة العربية موقفها السلبي اتجاه قضية فلسطين والتسارع على التطبيع مع الكيان الغاصب ما اعتبره وقوفا إلى جانب الاحتلال على حساب قضية الأمة وهي قضية فلسطين.
وأضاف إن القدس بمثابة مؤشر على قوة الأمة وضعفها، حينما يظهر الضعف يظهر أولا في قلب القدس، وأن القدس غاية الأمة العربية والإسلامية، واكد على ان من شروط النصر، تحقق العبودية لله وعدم الاعتماد على غير الله سبحانه وتعالى واعداد القوة باستخدام الوسائل الحديثة داعيا إلى مساندة ودعم أهل القدس، كل بما يستطيع ماليا وإعلاميا وسياسيا.
اما فضية الشيخ محمد لد الددو فقال: يجب أن يستشعر المسلمين جميعا أهمية قضية فلسطين فمن أراد العزة والتمكين فهذا بابه وهذه فرصته، ولابد أن يستشعر الجميع ايضا أن قضية فلسطين عبادة لله سبحانه وتعالى وان عاتق تحرير القدس يقع على كل الامة الإسلامية وهذا وكد فضيلته أيضا على عروبية فلسطين وخاصة القدس، وان المسلمين أحق بها من اليهود.
اما الداعة والمفكر الإسلامي، الدكتور طارق السويدان، يؤكد ان تحرير فلسطين امر حتمي. فهو وعد من الله، وأن تحرير فلسطين لن يكون من داخل فلسطين فقط، بل من خارج فلسطين، وسبب اننا نصارع كيان احتلالي مدعوم من العالم الأوروبي وهذا يتطلب من كل الأمة الإسلامية والعربية التوحيد والنضال من أجل فلسطين وعاصمتها القدس.
هذا وتم اختتام الندوة بالشكري وتقديري وثناء إلى جميع الجمعيات العُلمائية والأفراد والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح أسبوع القدس العالمي.