لتحقيق مقام العبودية لله
بقلم عارف بن أحمد الصبري “عضو هيئة علماء اليمن” (خاص بالمنتدى)
من المعلوم بالضرورة للمسلمين أنه لا يُعبد إلا الله، وأنه سبحانه لا يُعبد إلا بما شرع.
والعبادة لا تُقبل إلا بشرطين: الإخلاص لله تعالى، وموافقة الشرع.
وقد انعقد الإجماع على حرمة القول والعمل إلا بعلم، وعلى وجوبِ طلب العلم قبل القول والعمل.
لأجل ذلك فالمأمول من ولاة الأمر وفي مقدمتهم العلماء، ومن الدعاة والمربين، ومن الجماعات الإسلامية والمراكز الشرعية ما يلي:
عمل دورات لتعليم المسلمين ما لا يسعهم جهله في العقيدة، وفي العبادات، وفي المعاملات… الخ.
وكذلك عمل دورات لكل أهل تخصصّ على حدة، لتعليمهم ما لا يسعهم جهله فيما وجب عليهم بأعيانهم.
وهذا مقترح ببعض الدورات:
-دورة لأئمة المساجد في كل مدينة أو مديرية في ما لا يسع إمام المسجد جهله.
-دورة للخطباء فيما لا يسعهم جهله.
-دورة لمدرسي تحفيظ القرآن الكريم في ما لا يسعهم جهله.
-دورة للمسجلين للحج في كل عام في ما لا يسع الحاج والمعتمر جهله.
-دورة للإعلاميين في ما لا يسعهم جهله.
-دورة للأطباء في ما لا يسعهم جهله.
-دورة للمرأة المسلمة في ما لا يسعها جهله.
-ما لا يسع أطفال المسلمين جهله.
وهكذا في كل ما يحتاج المسلمون معرفته.
ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوحد صفهم، وأن يؤلف بين قلوبهم، وأن يجمع كلمتهم على كتابه سبحانه، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.