لا عذر لك
بقلم د. طارق السويدان
الكل يستطيع في مقاومة هذا الاحتلال المشؤوم، وإليكم بعض الاقتراحات:
مالياً:
——-
* تبرع بما تستطيع حسب قدرتك
* تبرع بنسبة من دخلك لمدة شهر أو سنة أو ما تيسر
* قم بتقديم زكاتك سنة أو سنتين (كل العلماء أجازوا ذلك)
* تبرع بنسبة من دخل شركتك أو مشروعك
* قدم خدمات مجانية للفلسط..ينيين أو للجهات الخيرية بحيث يقدموا مقابلها لفلس..طين
* اعط أولادك أموالاً ليتبرعوا بها تعويداً لهم على المشاركة في دعم فلسطين
* قم بالتعاقد عن بعد مع الشركات في فل..سطين (هناك شركات في كل مجال ومنها الانتاج الفني، وسائل التواصل الاجتماعي، التقنية، وكل مجال يخطر ببالكم)
وسائل التواصل
———————-
* انشر الوعي بكل الطرق الإبداعية
* كثف النشر باللغات الأجنبية حيث هناك نقص كبير فيها
* قاطع كل عربي موقفه سيء أو مهزوز، لكن بعد عمل هجوم شديد عليهم
* انشر الأخبار الصحيحة وحارب المزيفة
حصار المحتل
——————-
* لا تقبل بوجود سفارتهم لديك، واعمل على الضغط على حكومتك لإزالتها، وواجهها بكل الطرق، وأقلها وضع العراقيل في الطرق عليها، وعمل مظاهرات مستمرة حولها
* قاوم التطبيع علناً وسراً ولا تقبل أن يستقر في بلدك، وأقلها ألا تقدم بأي خدمات للمحتلين ولا تقم معهم بأي تعاون اقتصادي، والله يغنيك عنهم
* في الدول الديموقراطية (وهي قليلة) لا تنتخب أي شخص موقفه غير واضح، أو صوته غير عالي ضد المحتل
* قاطع أي محل يساند المحتل، وقاطع كل شركة يقوم ملاكها الرئيسيون بدعمه
* اكتب هجوماً محلياً وعالمياً في وسائل الإعلام ضد المحتل
* قم بمضايقة كل من يساندهم من العرب والهيئات الأجنبية
* قم بفضح أي شخص يدعم المحتل سراً وعلناً
تربوياً
———
* قم بتربية أولادك على كراهية المحتل فهذه عباده (وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ)
* قاطع أي مدرسة عربية أو دولية موقفها سيء في القضية، أو تمنع الطلبة من الملابس التي تساند فلس..طين
* قم بتحفيظ أولادك الآيات التي لها علاقة بالأقصى والأرض المباركة
* علمهم سيرة الرسول ﷺ وماذا فعلوه معه وحروبه معهم
* عرف أولادك ما هي الص./هيونية وفهمهم كم هي فكرة عنصرية
ومجال الإبداع واسع، فأرجو اضافة الاقتراحات من عندكم
وسنظل نقاومهم ما حيينا حتى نلقى الله وقد برأنا ذمتنا، ولن نتركهم يرتاحوا حتى يخرجوا منها أذلة وهم صاغرون
والله معنا مهما كانت التضحيات ، ومواجهتهم دين، والتهاون معهم خور، والتعاون معهم خيانة
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا