لا أعرف كيف يعيش الملحد؟!
بقلم أ. محمد إلهامي
كيف تستطيع نفسه الحياة في عالم لا خالق له، ولا عدل فيه، ولا معنى له؟!
ذلك مشهد أشد فظاعة من الحياة في غابة بلا قانون، ولا نهاية، ولا معنى.. الغدر فيها خلف كل شجرة، والفخ فيها تحت كل خطوة!!.. الظلام فيها يبعث الخوف، والخوف فيها يجعل الظلام وحشا عظيما!!
فمن يطيق هذا؟!
إن حاجة الإنسان إلى إله أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب؛ فيقينه في الإله يمنحه القوة على الصبر والسعي، أو حتى يمنحه الموت الهادئ الآمن الذي يرجو بعده حياة رغيدة!!
ولكن الطعام والشراب لا يعطيه الأمن ولا اليمن ولا الطمأنينة التي يمنحها الإله!
فكيف يستطيع الملحد الحياة؟!!
المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية