مقالاتمقالات المنتدى

كَيْفِيَةُ ضَبْطِ عُلومِ اللُّغَةِ وَالتَّمَكُّنِ فِيْهَا وَطَرِيْقَةُ تَنْمِيَتِهَا | الحلقة 3 (علم البلاغة)

إعداد الشيخ مروان الكردي

نستكمل هنا ما نشرناه على موقعنا سابقاً من مقال الشيخ مروان الكردي -حفظه الله- حول كيفية ضبط علوم اللغة والتمكن فيها وطرق تنميتها، وكانت  من الحلقة الأولى عن علم النحو، والحلقة الثانية عن علم التصريف، وهذه هي الحلقة الثالثة عن علم البلاغة:

عِلْمُ البَلَاغَةِ:

الْمَرْحَلَةُ الأُوْلَى: ضَبْطُ الْمُقَدِّمَاتِ وَالقَوَاعِدِ:

الدِّرَاسَةُ عِنْدَ الشُّيوخِ:

  • جَوَاهِرُ البَلَاغَةِ للسَّيِّدِ أَحمدَ الهَاشِميِّ.
  • الوَرْدَةُ النَّضَّارَةُ فِي الْمَجَازِ وَالِاستِعَارَةِ للعَلَّامَةِ الْمُلَّا أبِي بَكرٍ الصُّورِيِّ الكُرْدِيِّ.
  • اللُّمَعُ فِي الوَضْعِ للعَلَّامَةِ الْمُلَّا أبِي بَكرٍ الصُّورِيِّ([1]).
  • مُخْتَصَرُ الْمَعَانِي للعَلَّامَةِ التَّفْتَازَانِيِّ. وَإِذَا أَرَادَ الطَّالِبُ أَنْ يَحْفَظَ نَظْمًا فَعَلَيْهِ بِدِرَاسَةِ عُقُودِ الجُمَّانِ للسُّيُوطِيِّ بَدَلًا مِنَ الْمُخْتَصَرِ.

الدِّرَاسَةُ الفَردِيَّةُ:

  • الْمُطَوَّلُ للعَلَّامَةِ التَّفْتَازَانِيِّ مَعَ حَاشِيَةِ الشَّرِيْفِ الجُرْجَانِيِّ.
  • الأَطْوَلُ للعِصَامِ.
  • شَرْحُ التِّبْيَانِ فِي عِلْمِ البَيَانِ لأَبِي عبدِ اللهِ المغيلِيِّ.
  • حَاشِيَةُ الصَّبَّانِ عَلَى شَرْحِ السَّمَرْقَندِيَّةِ للعِصَامِ فِي عِلْمِ البَيَانِ.
  • العُمْدَةُ لِابنِ رَشِيْقٍ القَيْرَوَانِيِّ، فَهُوَ كِتَابٌ مُهِمٌّ فِي البَابِ وَلا يَسَعُ أَحدًا تَركُهُ.

الْمَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ: مَرْحَلَةُ التَّطْبِيْقِ:

  • الِاعتِنَاءُ بِكِتَابِ البَلَاغَةِ العَرَبِيَّةِ للشَّيْخِ عَبدِالرحمنِ حبنكةَ الْمَيْدَانِيِّ، فإِنَّهُ مُفِيْدٌ جِدًّا وَلَا سِيَّمَا أَنَّهُ اعتَمَدَ عَلَى الآياتِ القُرآنِيَّةِ كَثِيْرًا.
  • الِاهتِمَامُ بالكُتُبِ الَّتِي اعتَنَتْ بِبَلَاغَةِ القُرآنِ وَإِخْرَاجِ أَسَالِيْبِهَا البَلَاغِيَّةِ وَالبَيَانِيَّةِ، سَوَاءٌ فِي الكُتُبِ التَّفسيرِيَّةِ كَتَفسِيرِ الزَّمَخْشَرِيِّ وَتَفْسِيْرِ مَكِّيٍّ أَو فِي الكتُبِ الخَاصَّةِ الْمُفْرَدَةِ لِذلِكَ كَكُتُبِ الدُّكتورِ فَاضِلٍ السَّامرَّائِيِّ.
  • الِاهتِمَامُ بِشُرُوحِ الدَّوَاوِيْنِ وَالكُتُبِ الشِّعرِيَّةِ، كَشُرُوحِ دِيوَانِ الْمُتَنَبِّيِّ وَغَيْرِهَا، حَيثُ أَخرَجُوا الصُّوَرَ البَلاغِيَّةَ مِنَ الأَشْعَارِ وَبَيَّنُوهَا.
  • الِاهتِمَامُ البَالِغُ بِكِتَابَي إِمَامِ البَلَاغَةِ عَبْدِ القَاهِرِ الجُرْجَانِيِّ (أَسْرَارِ البَلَاغَةِ وَدَلَائِلِ الإِعْجَازِ)، فَإِنَّ فِيْهِمَا أُصُولًا وَقَوَاعِدَ وَنُكَتًا لَا تُوجَدُ فِي غَيْرِهِمَا، وَيُعَدُّ صَاحِبُهُمَا الْمُؤَسِّسَ الأَوَّلَ، فَلِذلِكَ لَا بُدَّ مِنْ دِرَاسَتِهِمَا وَالوقُوفِ عَلَى أُصُولِهِمَا.

([1]) فَلَا بُدَّ لِطَالِبِ العِلْمِ مِنْ أَنْ يُفْرِدَ الوَضْعَ وَالِاستِعَارَةَ بالدِّرَاسَةِ عِنْدَ الشُّيوخِ وَيَخْتَارَ هَاتَيْنِ الرِّسَالَتَيْنِ َأوْ: مَا يُدْرَسُ فِي بِلَادِهِ مِنْ مَنْثُورٍ وَمَنْظُومٍ، لأَنَّ لَهُمَا الأَهَميَّةَ العُظْمَى فِي تَفْسِيْرِ الآيَاتِ القُرآنِيَّةِ وَالأَحَادِيْثِ النُّورَانِيَّةِ وَالشِّعْرِ العَرَبِيِّ، وَمَنْ نَظَرَ فِي الْمُطَوَّلَاتِ وَالأُمَّهَاتِ مِنَ التَّفْسِيْرِ وَشَرْحِ الحَدِيْثِ أَدْرَكَ ضَرورَتَهُمَا يَقِيْنًا.

(منتدى العلماء)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى