كندا.. زعيم المعارضة يدعو لعدم التغاضي عن “إبادة” الصين للأويغور
دعا إيرين أوتول زعيم حزب المحافظين المعارض في كندا، حكومة بلاده إلى عدم التغاضي عن “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها الصين بحق أتراك الأويغور.
ولفت أوتول، في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء، إلى أن “الصين ترتكب إبادة جماعية بحق أكثر من مليون من أتراك الأويغور”.
ودعا أوتول، زعيم أكبر أحزاب المعارضة، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى ممارسة ضغط على اللجنة الأولمبية الدولية، لسحب تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 من بكين.
وشدد على ضرورة تنسيق كندا مع حلفائها المقربين، لاتخاذ موقف مشترك حيال الممارسات الصينية بحق الأويغور.
وقررت اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان التابعة للبرلمان الفيدرالي الكندي في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أن ممارسات الصين القمعية ضد مسلمي الأويغور بما فيها “معسكرات الاعتقال والاعتقالات الجماعية والسخرة والتسبب بالعقم” تندرج في إطار “الإبادة الجماعية”.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه الصين اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.
وفي مارس/ آذار 2020، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، ذكرت فيه أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.
(المصدر: تركستان تايمز نقلاً عن وكالة الأناضول)