كلمة للمدربين!
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•للتدريب أهمية بلا شك فهو علم عصري متعارف عليه عالميا وله فوائد في مجالات مختلفة معروفة ولأجل قيام الأخوة المدربين بمهمتهم بصورة سليمة أرجو أن يقبلوا هذه النصائح الأخوية :
•أرجو منهم أن يعرفوا حساسية كل أمر يتعلق بالمرأة اليمنية وإن كانوا فد عرفوا ذلك الآن بلا شك !
•والمرجو منهم أيضا أن لا يغفلوا عن أحكام المرأة في الإسلام وما يخصها من أحكام كتحريم الخلوة واللمس ووجوب الستر والمباعدة بين الرجال والنساء حتى في الحرمين وفي الصلاة وهم على طهارة فشر صفوف الرجال آخرها وشر صفوف النساء أولها كما في مسلم وغيره فكيف في القاعات مع
“النفيخات “؟!
•والمرجو منهم أيضا أن لا يغفلوا الفروق بين المرأة والرجل في الجوانب العاطفية والجسدية … فلا يخلطوا بينهما بنشاطات يبدو في ظاهرها أنها تغفل هذه الفروق.
•والمرجو منهم أيضا أن يعرفوا واقعهم وأنهم في بلد محافظ جدا وإن “النفيخات ” والجزمات جنب الساعات …. لو كانت واجبات شرعية مجمع عليها يثاب فاعلها ويعاقب تاركها !!!
لجاز تركها حفظا للسمعة فقد ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم
قتل عبد الله بن أبي مع أنه مستحق لذلك حفظا لسمعة الإسلام !! افلا تتركون الحبال واللعب بين الشابات والشباب حفظا لسمعتكم؟!! بدلا من التباهي بذلك!! والدفاع عنه !!
•مع تأكيدنا على حرمة الطعن في أعراض إخواننا المدربين والمتدربات وفي الأعراض عامة وعدم التعميم برفض جميع المنظمات فالإنصاف واجب والظلم والإفتراء حرام
والدين النصيحة.