مقالاتمقالات مختارة

كلمة أخيرة حول إعلان رمضان في أوروبا

بقلم د. خالد حنفي

 

1. المسألة اجتهادية من قضايا الفروع التى لا إنكار فيها، فلنتجنب التفسيق والتشنيع والتبديع على بعضنا، ولئن اختلفنا صوماً وفطراً، فلنأتلف قلباً ونفساً. ولئن اختلفنا أول رمضان فالعيد سيجمعنا إن شاء الله.

2. لا يُقبل أبداً الانقسام داخل الأسرة أو المسجد، فلنتنازل لبعضنا جمعاً للكلمة وتوحيداً للصف.

3. لنتفرغ للعبادة والصيام ونشيع أجواء التصالح والمحبة والأخوة كما قال الشافعي: ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة.

4. أمام مسلمي أوروبا تحديات هائلة غير مسبوقة تهدد هويتهم ودينهم وتوجب عليهم الاتحاد والتعاون والائتلاف والعمل المشترك، ويجب أن لا ننصرف عنها بالفروع والجزئيات ونتمركز حولها ولا نخرج منها.

أجدد التهنئة للجميع من صام ومن أفطر، تقبل الله طاعتكم وجمع كلمتكم، وألف بين قلوبكم، وكل عام أنتم بخير.

 

(المصدر: صفحة د. خالد حنفي على الفيسبوك)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى