كلمات في شيخنا عبد الرحمن قحطان رحمه الله (١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•توفي أمس شيخنا وأستاذنا ومربينا العلامة الإمام عبد الرحمن قحطان رحمه الله وغفر له ورفع درجته في عليين
•كان إمامًا في الفقه الشافعي والنحو والفرائض ومرجعا للفتوى في تعز وشيخ شيوخها الذي يسلم له كل علمائها وكان خطيبا وموجها ومحاضرا ومصلحا قرابة نصف قرن
وبرلمانيا في ٩٣ يعلم الناس أن الإسلام دين ودولة وسياسة وعبادة وأن العالم الوريث للنبي عليه الصلاة والسلام يفهم الاسلام بشمولية لا إنطوائية.
•تشرفنا بالتتلمذ على يديه سنوات وأجازنا رحمه الله ثم عشنا تحت إشرافه وتوجيهاته وتشجيعه حتى في مرض موته رحمه الله فقد قال لي وهو في العناية المركزة إني دائما أحول عليك المستفتين لتعبه رحمه الله.
•وكان رحمه الله محبا للعلم والتعليم وتدريس الطلبة في بيته بعد الفجر أو في المعاهد والمراكز الشرعية والمساجد حتى مع مرضه وتعبه ولايكاد يترك ذلك إلا إذا أقعده مرضه رحمه الله وهذه صفة لا يواظب عليها إلا الكُمل من العلماء.
•وقد ربى ثلة من طلاب العلم المتمكنين وعلى رأسهم الشيخ الدكتور يحيى البريهي حفظه الله ونفع به فهو الوريث الأكبر لعلم شيخنا عبد الرحمن قحطان لطول ملازمته واختصاصه به
وانتفع الطلبة بثمرة ما تعلمه من الشيخ ولا زال وفقه الله قائما بتعليم الناس ونفعهم قدر الطاقة