مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (989)

كلمات في الطريق (989)

 

 بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)

 

  • الكونُ العظيمُ إذا لم تتدبَّرْ فيه وتكشفْ أسرارَهُ لن تعرفَ عظمةَ الله وحكمتَهُ فيه،

وتسخيرَ ما في السماواتِ والأرضِ لأجلِ الإنسان.

ودراستُهُ تكونُ بنهجٍ علميٍّ وإسلاميّ، في تذكُّرٍ وعِظة،

وليس في دراسةٍ علميةٍ بحتة،

حتى يتحقَّقَ الهدفُ من التدبر، ووقعهِ النفس.

 

  • أمنيتك؟

تمنيتُ أن أكونَ ملَكًا حتى لا أعصي الله.

هذا الإلهُ العظيم، ربُّ السماواتِ والأرَضين، كيف يُعصَى من قبلِ عبد؟

ألا يستحيي حين يعصي؟

ألا يعلمُ أنه يعصي خالقَهُ والمنعمَ عليه ومحاسبَهُ ومن بيدهِ مصيره؟

ولذلك أحافظُ على ديني ما استطعت،

وأجتهدُ في رضا ربي والبعدِ عمّا يغضبه،

واللهُ وليُّ المتقين.

 

  • كم عمركَ يا عمّ؟

ليس المهمُّ أن تعرفَ كم عمري،

لكنَّ القصدَ العبرة، والأوبة،

وسلوكَ الاستقامةِ بعد هذا العمر،

وأن أكونَ استفدتُ من أخطائي ومن أخطاءِ الآخرين،

ولم أصرَّ على خطأٍ صدرَ منّي، ولم أكرِّره،

وأن تصبحَ قصصي وأخباري درسًا لأبنائي وأحفادي.

 

  • يسهلُ في عصرنا اقتناءُ الكتب،

وحتى مراجعَ رئيسية، بدونِ مقابل،

بل لا يلزمُ الاقتناء،

فإنه يمكنُ الاطلاعُ عليها عند الحاجة.

إنه الترفُ الفكريُّ والعلمُ المباحُ الذي ما كان يُتصوَّر،

وصارَ الأغنياءُ والفقراءُ في هذا سواء!

 

  • كيف أعطيتَهُ وهو هديةٌ لكَ من محبّ؟

قال: واللهِ نظرَ إليها نظرةً خشيتُ أن يُحرقَها!

وخشيتُ إذا لم أُعطِها له أن يسبِّبَ لي مرضًا، أو نكبة،

فَدفْعُهُ إليه بثمنٍ غالٍ أفضلُ من إيذاءٍ نفسيٍّ أو جسديٍّ لا تُعرَفُ نهايتُه!

إقرأ أيضا:نصرة الحق بين حظوظ النفس والتجرد للحق…

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى