مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (983)

كلمات في الطريق (983)

 بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)

  •  كلُّ دُورِ الإسلامِ داري،

مهما منعوني منها ووضعوا العوائقَ أمامي،

ولو كَرهَ الحاقدون من القوميين والوطنيين المتعصبين والعلمانيين،

فكفى أنها برسمِ الإسلام،

دينِ اللهِ العظيم،

الذي أنا عضوٌ فيه.

  • لا حياةَ للأرضِ وأهلِها بدونِ ما يتفضَّلُ به اللهُ عليهم من السماءِ ويقدِّرهُ لهم؛

ولذلك قالَ الله تعالى:

{وَفِي السَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} [سورة الذاريات: ٢٢]،

أي: وفي السَّماءِ تقديرُ رزقِكم، وما تُوعَدون مِن خيرٍ وشرّ.

  • إذا رأيتَ الكثافةَ السكانيةَ في الأسواقِ أكثرَ منها في المساجد،

فاعلمْ أن الخللَ واقعٌ في المجتمعِ الإسلامي،

فإن ظاهرَهُ يدلُّ على لاهتمامِ بالدنيا أكثرَ منه بالآخرة،

إلا إذا عَرفَ الناسُ واجبَهم، ولم يَغفلوا عن دينهم.

والدعوةُ في الأسواقِ له نفعٌ كبير.

  • قال: ماذا تكتب؟

قلت: أنصحُ الناس، وأنبِّههم،

وأنقلُ لهم ما ينفع، من علمٍ ودينٍ وخُلق؛ لينتَفعوا به.

قال: وهل انتفعتَ بآخرين قبل ذلك؟

قلت: نعم، كثيرًا.

قال: وهل ينتفعُ بكَ الآخرون؟

قلت: كلُّ ما كان فيه خيرٌ يبقى وينفع،

في هذا اليومِ أو غدًا،

ولا يَبلَى.

  • من جميلِ الحياءِ بين الزوجين ألّا يَنشرا أخبارَهما الخاصةَ بين الآخرين،

ومن جميل الوفاءِ والاحترامِ بينهما أن يتبسَّمَ أحدُهما لتبسُّمِ الآخر، ويحزنَ لحزنه.

ومن جميلِ أخلاقِهما أن يسكتَ أحدُهما إذا غضبَ الآخَر.

وأن يُبديَ أحدُهما محبةَ الآخرِ بما يناسبهُ من أقوالٍ وأفعالٍ وحركاتٍ وإشارات..

وأفضلُهما البادئُ بالوصالِ بعد انقطاع.

إقرأ أيضا:غضب شعبي عالمي في عدد من العواصم تنديدًا بالعدوان على  غزة ودعمًا للشعب الفلسطيني

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى