مقالاتمقالات المنتدى

كلمات في الطريق (979)

كلمات في الطريق (979)

 

 بقلم الشيخ محمد خير رمضان يوسف( خاص بالمنتدى)

 

  • يا جدّي، لماذا تذهبُ إلى المسجد؟

لأعبدَ ربِّي، وأتعلَّمَ ديني، وألتقي بإخواني.

وأرى في كلِّ مرةٍ تحركُ شفتيك، فبماذا تهمس؟

أذكرُ الله، فأنزِّههُ عن الشركِ والنقص، وأعظِّمهُ وأُجلُّه، وأحمدهُ وأشكره، وأدعوهُ وأستغفره،

وأقول: سبحان الله، الحمدُ لله، لا إله إلا الله، الله أكبر.

شكرًا يا جدِّي، وأنا سأفعلُ هذا.

 

  • المسلمُ يشكرُ ربَّهُ على ما هداهُ إلى الإسلام،

وثبَّتَ قلبَهُ على الحقّ،

ويشكرهُ على ما أنعمَ عليه من نعمٍ كثيرةٍ لحياتهِ المعيشية،

ومن ذرِّية،

وأخلاقٍ طيبة..

 

  • مَن اشتُهِرَ فقد قُصِد،

فليَنظرْ ما يقول، وما يكتب،

فإنه يُسمَعُ منه، ويُقرَأُ له،

فإذا قالَ خيرًا أُجِرَ كثيرًا،

وإذا قالَ شرًّا أثمَ كثيرًا.

اللهمَّ اهدِنا وسدِّدْ كلماتِنا.

 

  • الشبابُ أحلامُهم أوسع،

وعواطفُهم أكثر،

وهيجانُهم أشدّ،

وإقبالُهم على الحياةِ أوسع،

ودوافعهم إلى الفهمِ والتعلمِ والاستكشافِ أبين،

والاهتمامُ بهم أَولى،

وفسحُ المجالِ لهم أوجب.

 

  • أبعدُ الناسِ عن واقعِ الحياةِ وهمومِ المحتاجين ونهضةِ الأمةِ هم مشجِّعو الرياضة،

الذين يمضون أوقاتَهم في تفضيلِ اللاعبِ الفلاني والفريقِ الفلاني، ونشرِ صورهم..

وثقافتُهم سوقية،

ومعارفهم العلميةُ في الحضيض!

هؤلاءِ غارقون في حبِّ الألعاب،

غيرُ جادِّين في الحياة،

وغيرُ مؤهَّلين للبناء،

وينبغي التخطيطُ والعملُ لإنقاذهم..

إقرأ أيضا:(إنّما المؤمنون إخوة)!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى