![](https://www.msf-online.com/wp-content/uploads/2025/02/WhatsApp-Image-2025-02-07-at-6.25.28-PM-780x470.jpeg)
كلمات في الطريق (970)
بقلم الشيخ: محمد خير رمضان يوسف (خاص بالمنتدى)
- ذكرُ الله تعالى خيرٌ من الكلامِ الذي لا يأتي بخير،
ولو توجَّهَ المرءُ إلى مكانٍ هادئٍ في وقتِ فراغه،
وذكرَ ربَّه، وقرأَ كتابه،
كان خيرًا له من التوجهِ إلى مقهًى أو نادٍ أو مجالسَ سمر،
وإنها لن تخلوَ من سيئاتٍ وتجاوزاتٍ وشطحات،
بينما مجالسُ الذكرِ والعلمِ والدعوةِ تربيةٌ وتزكيةٌ وأجرٌ وأدبٌ وسكينة.
- أمورُ الدنيا قائمةٌ على الاختيار،
وتكونُ صحيحةً أو فاسدة،
وكثيرٌ منها لا تُعرفُ إلا بعد إعمالِ العقلِ وبذلِ الجهد،
والتفكيرِ والتدبر،
وتقديمِ العقل،
وإبعادِ الهوى.
- الأخلاقُ الحميدةُ تُبعِدُ صاحبَها عن الفواحشِ وسفاسفِ الأمور،
وتجعلهُ رجلَ مواقفَ ومروءاتٍ وحياء.
الأخلاقُ لا تأتي إلا بخير،
وكلما كان نصيبُ المرءِ منها كبيرًا،
كان أرفعَ وأرقى.
- الجودُ موجَّهٌ في الإسلام،
فلا يكونُ هناكَ إسرافٌ في طعام،
ولا طلبُ شهرةٍ به.
ولا حرجَ في الاجتماعِ على طعامٍ لغيرِ محتاجٍ إليه،
ولكنْ إذا أُبعِدَ عنه الفقيرُ والمسكينُ عمدًا،
يُذَمُّ ولا يُمدَح.
- هل تظنُّ أن الكتابَ سعيدٌ بجلوسهِ مع الكتبِ الأخرى على الرفوف؟
لا يظهرُ هذا من حاله،
فهو يَسعدُ عندما تتناولهُ الأيدي،
وتقلِّبُ الأناملُ صفحاتِه،
وتتأملُ العيونُ كلماتِه،
ويُباعُ ويُشترى،
ويُهدى.
اقرأ أيضا: كلمات في الطريق (969)